Otohits.net, l'autosurf rapide et efficace Article headline التفجيرات النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية Algeria دودي للمعلوميات https://doudi2020.blogspot.com/

"'> breaking"'>

دودي للمعلوميات

مدونة اجتماعية تارخية علمية ثقافية رياضية متنوعة تهتم بكل القضايا المعاصرة والتكنولوجية الحديثة واخبار دولية تواكب التطورات الحديثة في كل الميادين والمجالات المختلفة .

اعلان قرب الموضوع"'>

اعلان وسط المقالة

اعلان اسفل المقال 2

ht
'>'>

التفجيرات النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية Algeria

التفجيرات النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية Algeria

  التفجيرات النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية :


بدأت فرنسا بتفجير أول قنبلة نووية لها على الأرض الجزائرية ضمن مشروع عسكري نووي واسع النطاق، وأطلقت على هذه التفجيرات العسكرية السطحية منها والباطنية للتمويه الإعلامي باسم تجارب علمية رغم أنها كانت ذات طابع عسكري وهو ما ينفي عنها  صفة التجربة العلمية .   
  ولا تزال إلى حد الساعة الآثار الصحية المدمرة على البيئة الصحراوية الجزائرية جراء التجارب النووية .

   المناطق الصحراوية التي تعرضت للتجارب النووية:

1 - إقليم توات ومنطقة رقان: كانت مأهولة بالسكان وتضم الكثير من الواحات وكانت طريقا للقوافل المتجهة نحو جنوب الصحراء والدول الإفريقية المجاورة .  
                                                                                                                                               
 2- منطقتان أخريان للتفجيرات والتجارب الباطنية في عين اكر:
المنطقة الأولى تسمى تاوريرت تان أفيلا: تقع ضمن جبال الهوقار على بعد 150 كيلومتر شمال مدينة تمنرست.  
 المنطقة الثانية تسمى أدرار تيكرتين:سميت باسم الجبل الجرانيتي الذي يبلغ ارتفاعه حوالي 1250م، أجريت في هذه المنطقة تجارب سطحية باستخدام قذائف البلوتونيوم، وهنا جرى التعتيم.                                                                                                                                                                                                                                                      

اثار التفجيرات النووية واخطارها:

-الآثار الصحية والبيئية للتجارب النووية في الصحراء الجزائرية تبقى غير معروفة لحد اليوم كما أن هناك نقص فادح في المعلومات حول الجزائريين الذين استعملوا في التجارب بهدف دراسة آثار الإشعاع على مختلف الأجهزة والأنسجة العضوية في جسم الإنسان .

- ولهذا استخدمت في التجارب معدلات مختلفة من الجرعات الإشعاعية خلال فترات مختلفة وعلى مسافات متغيرة من النقطة التي وقع بها الانفجار نقطة الصفر- ومثل هذه التجارب قد ينطوي على نوعين من التجارب المتمثلة في السجناء من خلال تعريضهم المباشر للإسقاطات المشعة في المنطقة القريبة من نقطة الانفجار، وسكان الجوار الموجودين على مسافة 60كلم فقط من نقطة الانفجار، وتأثيراتها المختلفة على السكان المحليين.




  -  وبسبب الإشعاعات المنتشرة عبر الرياح يبقى السكان مهددين بما تفرزه بقايا البلوتونيوم، وقد ذكر الباحث الفرنسي المتخصص في التجارب النووية "برينو باريلو" أن فرنسا استخدمت 42 ألف جزائري في تفجير أول تجربة نووية في الجزائر برقان ووضعوا في التجارب دون وقاية ولم يخضعوا بعدها لأي عمليات علاج من الإشعاع وقد تعمدت فرنسا الإكثار من الضحايا المجرب عليهم وتنويع الألبسة للوقوف على مستوى مقاومة البشر للإشعاعات النووية على مسافات مختلفة.  
               
استعمال الجزائريين وحتى الفرنسيين عناصر للتجارب إذ تم ربطهم في أعمدة تبعد بحوالي 1 كلم من منطقة الانفجار لهدف علمي بنظرهم ما أدى إلى وفاة العديد منهم، وفي شهادة أحد الجنود الفرنسيين وهو "جاستون موريسو" أحد ضحايا التجارب النووية الفرنسية يصرح باستخدام أكثر من 18 شخص كعناصر تجارب خلال انفجار أول قنبلة نووية "اليربوع الأزرق" 
                   
-إذا كانت الثورة الفرنسية قد حملت شعار "الحرية، الايخاء، المساواة" فإن ذلك تحول إلى سيطرة واستعمار الشعوب المغلوب على أمرها، وإن كانت قد ادعت العلم والتطور النووي، فإن ذلك العلم قد استخدم في تدمير البشرية، وفي سبيل تحقيق الهدف الاستراتيجي المتمثل في اكتساب السلاح النووي، واندفعت فرنسا بطريقة حماسية في هندسة برامج نووية جد طموحة غير مبالية بمختلف القيود السياسية والانعكاسات الإنسانية والأخلاقية والبيئية التي ستنتج عن هذه البرامج،                                           
     
    - بهدف تدعيم مكانتها وهيبتها الدولية والحصول على قدرات ردع عسكرية جديدة في مواجهة حركات المقاومة المسلحة أو ما كان يوصف في الخطاب الرسمي بأعمال العنف والانفصال في المستعمرات الفرنسية، وإذا كان الهدف الأول يبدو منطقيا وموضوعيا فإن الهدف الثاني كان في حقيقة الأمر صعب المنال بحيث أن حرب العصابات التي اعتمدتها مختلف الحركات الثورية في المستعمرات الفرنسية لا يمكن مواجهتها اعتمادا على السلاح النووي الاستراتيجي.

. -وإنما تتطلب آليات وشروط أخرى لا يوفرها السلاح النووي، وحاولت تحقيق أهدافها على حساب شعوب أخرى وفي مقدمتها الشعب الجزائري ولازالت أجيال عديدة منها مجبرة على دفع تكاليف الانجاز النووي، والتجارب الفرنسية في الصحراء الجزائرية كانت تجارب ضد الإنسانية والبيئة الجزائرية على حد السواء.




***********************


***********************


***********************


***********************

اعلان الصفحة الرئسية