Otohits.net, l'autosurf rapide et efficace Article headline الحرية حقيقة أم وهم - Freedom is a fact or an illusion دودي للمعلوميات https://doudi2020.blogspot.com/

"'> breaking"'>

دودي للمعلوميات

مدونة اجتماعية تارخية علمية ثقافية رياضية متنوعة تهتم بكل القضايا المعاصرة والتكنولوجية الحديثة واخبار دولية تواكب التطورات الحديثة في كل الميادين والمجالات المختلفة .

اعلان قرب الموضوع"'>

اعلان وسط المقالة

اعلان اسفل المقال 2

ht
'>'>

الحرية حقيقة أم وهم - Freedom is a fact or an illusion

الحرية حقيقة أم وهم - Freedom is a fact or an illusion

الحرية حقيقة أم وهم

لا توجد حرية مطلقة اي ليس لكل شخص يفعل ما يريد وما يرغب فيه ان الحرية محددة بالعقل: مثلا قد اريد ان امشي فوق الماء او ان اطير في الهواء وقد ينتابني شعورا بإمكانية ذلك لكن جسدي المادي هو عاجزا فعلا على ذلك و سيبقى عاجزا وحريتي في تحقيق ذلك محدودة، وسيحاول الاستعانة بالتكنولوجيا للقيام بذلك و تحقيق حلمي، وقد احاول ان اصير لا عب كرة مشهور وبارز لكن حريتي محدودة مرة أخرى هو ليس مستحيلا ماديا ولكن يستوجب تدريب ومواظبة لتحقيق ذلك وهنا اجد ان حريتي مقيدة بالتدريب والمعرفة فهي مقيدة بذلك.

الارادة والحرية


نعرف ان حرية الارادة تدخل في اخلاقنا وديننا، ان التمييز بين الحرية عامة وحرية الارادة امر مهم...قد يعتقد الشخص ان لديه حرية الاختيار بينهما. فمثلا قد اخذ قرار ويسمعني أحدهم ويقول اعرف أنك ستأخذ هذا القرار...فهل من الممكن ان تكون ارادتي حرة في هاته الحالة وقد تنبا شخص اخر بما سأقرر وسأفعل وما فائدة في تغيير راي في هاته الحالة ان كان شخص اخر يمكنه ان يتوقع ما سأفعله، لنقدم امثلة مختلفة لحرية الارادة، لص يسرق بنك ويقتل العون، زوج يتخاصم مع زوجته فيقتل زوجته.مجرم يغتصب فتاة ويقتلها، مريض نفسي يقتل احدهم في الشارع، كلهم قتلوا انسانا ولكن هل جميعهم مدانون اخلاقيا؟


الاول هو لص مصرف اختار بحرية حمل السلاح والقتل ومارس حرية الارادة في قراره لحمل السلاح، الثاني هو قتل زوجته في المنزل بمكن ان تكون زوجته استفزته وفقد اعصابه وقتلها فقد يكون القتل على وجه الخطأ، الحالة الثالثة هو قتل جنسي تعتمد على حرية القاتل فهو الذي يقرر ان كان سيفعل ام لا، الحالة الاخيرة مريض لا يتحكم في افعاله ولا يستجيب للموانع الطبيعية والقيود العقلانية، هل ان العاطلين مثلا عن العمل و الذين قاموا بالتخريب هم اقل قدرة على اختيار ما يفعلونه بحرية، وهل الظروف الاجتماعية القاسية تكفي لتبرير تصرفاتهم والتي يعتبرها الاخر خطا اخلاقي؟ ان التطرف والضغط على الشخص تشعره بان الحرية في اختيار ما يحب قد فقده وهذه الخسارة التي يشعر بها الفرد هي خسارة للحرية وليس للإرادة والدليل على ذلك المتطرف الذي يقرر الموت وهو البديل الوحيد عنده.

تقييد الحرية بالابتزاز واخذ الرهائن



الأمثلة المثيرة للاهتمام بشكل خاص على الطريقة التي يمكن بها تقييد الحرية بالابتزاز أو أخذ الرهائن هناك ثلاث حالات أخلاقية مختلفةيحاول المبتز تقييد حرية ضحيته، وهو في حد ذاته عمل غير أخلاقي، قد يُطلب من الشخص المبتز القيام بشيء يعتبره خطأ أخلاقيا، لكن الشخص الذي يتم ابتزازه قد يتصرف أيضًا خوفًا من كشف بعض الأفعال الأخرى من ماضيه إذا لم يمتثل لمطالب الابتزاز و قبول المسؤولية عن هذا يخلق معضلة أخلاقية ثالثة وبالتالي، فإن لضحية الابتزاز ثلاثة خيارات،الاعتراف بأي عمل سابق يهدد المبتز بالكشف عنه، النشر العلني للابتزاز، والذي قد يتضمن أيضًا قبول الفعل الذي يتم ابتزازه من أجله، يفعل ما يقوله المبتز.


وخلاصة ذلك انه لا يوجد شخص حر تماما فكلنا تحت قيود جسدية او عاطفية او اجتماعية او قانونية او سياسية، وهذه القيود تتوق الى حرية الارادة فاذا قررنا واخترنا ما إذا كان علينا ان نفعله فإننا نمارس ما نعتقد بحرية شخصية وهنا أتساءل هل تجربة الحرية حقيقية او وهمية؟ ان الحرية والكرامة متلازمان إلى حد بعيد وضروريان لبناء المجتمعات فالمفكرين والعلماء ابتعدوا عن التمرغ تحت اقدام الطغاة وخلقوا أنفسهم قومات الكرامة بالرضى بأقل ما يمكن من حاجات الحياة الضرورية ليقدموا إبداعهم إلى المجتمع أنه الصراع القاسي من أجل بناء الإنسانية .


***********************


***********************


***********************


***********************

اعلان الصفحة الرئسية