Otohits.net, l'autosurf rapide et efficace Article headline القلق والتفكير - Anxiety and thinking دودي للمعلوميات https://doudi2020.blogspot.com/

"'> breaking"'>

دودي للمعلوميات

مدونة اجتماعية تارخية علمية ثقافية رياضية متنوعة تهتم بكل القضايا المعاصرة والتكنولوجية الحديثة واخبار دولية تواكب التطورات الحديثة في كل الميادين والمجالات المختلفة .

اعلان قرب الموضوع"'>

اعلان وسط المقالة

اعلان اسفل المقال 2

ht
'>'>

القلق والتفكير - Anxiety and thinking

القلق والتفكير - Anxiety and thinking

اغلب الدول الاسلامية تعيش مرحلة حروب وفقر وفتنة وهجرة ونزوح ولجوء وغيرها الكثير من الاسباب التي تجعل الشخص يفكر حتى يفشل في التفكير او لايستطيع القدرة على التفكير او ضبط اعصابه والتفكير شيء فطري في النفس البشرية، ولكن الضغوط والظروف القاسية تكتسب الشخص عادة القلق ويصاب اخيرا بالاكتئاب والهلوسة وربما يتسائل كيف سيمكنني تحقيق حياة افضل ماذا سيحصل ان انتهت مدة اقامتي في البلد المضيف، ماذا سيكون الحال لو توقف عملي لايوجد معي مايكفيني الا القليل اليسير، كيف ساستمر في تعليم اطفالي لو حصل معي كذا كيف سيكون الحال.

عدم القناعة في امور الدين


يشعر الإنسان بالقلق أو بالفزع، من حين إلى آخر أما إذا كان الإحساس بالقلق يتكرر في أحيان متقاربة دون أي سبب حقيقي، إلى درجة إنه يعيق مجرى الحياة اليومي الطبيعي فالمرجح أن هذا الإنسان يعاني من اضطراب القلق، والعلاج باذن الله هو التوكل على الله والاخذ بكل الاسباب التي يمكن للانسان فعلها للاستمرار في الحياة الدنيا وسيكون الله معنا و الصلاة على وقتها الاستغفار و الاكثار من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، الايمان والتسليم المطلق بقضاء الله وقدره الدعاء والتوبة النصوح، قراءة القران الكريم وخصوصا سورة البقرة، القناعة بما قسم الله لنا وحمده وشكره على السراء والضراء.

ما لا يعجبك في الواقع لا يعنيك


ولكن ما يجعل هذا العنوان مربكاً أو مثيراً للجدل، هو اعتقادنا أن ذاك الأمر الذي لا يعجبنا هو أمر يخصنا “عندما لا يعجبنا وضعنا المادي، وضعنا الاجتماعي، لا تعجبنا مستوى القيود والحدود التي ضُربت علينا، لا يعجبنا سقف الحرية الذي نملكه، لا يعجبنا من حولنا، لا تعجبنا وظيفتنا ودراستنا ونتيجتنا أو مكان عملنا أو مكان دراستنا أو حتى معيشتنا أو مكان عيشنا” نظُن ضمنياً وبشكل غريزي أن هذه الحقيقة! كون هذا الأمر يخصنا، رغم أن هذه الحقيقة -أن الأمر يخصنا- تحتاج إلى نقاش ولكن على افتراض أنها جدلياً صحيحة وأن أمراً ما يخصك، ولكنه في نفس الآن لا يعجبك؛ هذا لا يعني إطلاقاً أنه يعنيك.

ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻋﻼﺝ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ


ﺗﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺠﺎﻫﻞ و ﻻ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻋﻘﻮﻝ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ، ﺗﺤﻞ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻧﺘﻈﺮ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺑﻬﺪﻭﺀ و كذلك ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻧﺸﻄﺎ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ، ﺗﻌﻠﻢ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﻤﺎﻉ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ و ﺣﺮﺭ ﺫﺍﺗﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﻟﻮﻡ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻭﺿﻊ ﺧﻄﺔٍ ﻟﻠﺘﺤﺮﻙ ﻹﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﻭﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ كذلك ﺷﻐﻞ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﺑﺎﻟﻨﺎﻓﻊ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻛﺎﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻭﻣﺠﺎﻟﺴﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻭﺃﻓﻜﺎﺭ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻭﺳﻴّﺌﺔ، ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﻓﻘﻠّﺔ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻋﺼﺒﻴّﺎً ﻭﻋﻨﻴﻔﺎً ﻭﺩﺍﺋﻢ ﺍﻟﺸﺮﻭﺩ ﻭﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ.


ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﻌﺚ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﻗﺎﺭﺋﻪ ﺍﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﻭﺍﻟﻬﺪﻭﺀ، ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺸﻴﻂ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻭﺗﺨﻠﻴﺼﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻭﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﺘﻘﺒﻞ ﺫﺍﺗﻚ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻣﺤﺒﻮﺑﺎ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻳﺪﻫﺎ، ﺇﻓﺮﺍﻍ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﻗﺔٍ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻤﻜّﻦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻳﺤﻠﻠﻬﺎ ﻭﻳﺨﺘﺎﺭ ﺃﻓﻀﻠﻬﺎ ﻭﻳﺮﺗﺎﺡ ﻧﻔﺴﻴﺎً، ﺗﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﺜﻞ : ﻃﺮﺡ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﺭﻗﻚ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺳﺒﺐ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﺍﻹﺣﺒﺎﻁ .


أوصي لمَن يُعاني من مشكلةِ القَلق بتخصيصِ موعدٍ من عشرينَ دقيقةٍ يومياً لمُمارسة القلق والتفكيرِ بالهُموم. على شرط تجنُّب أوقاتَ ما قبلَ النّوم أو الاستيقاظَ المُبكر لهذا الموعد، قد يبدو الأمرُ غريباً وَلكِنْ إن كنتَ من أصحابِ التفكيرِ الزائد، فجرِّب تسجيلَ مواعيد للقلق. لا تتردّد فيها بسردِ ​​مخاوفِك، كتابةُ همومك، وتسجيلُ بعض الخطواتِ المُناسبة لحلّ هذه الهُموم، بأمكانكَ أيضاً أن تُحدّدَ موضوعاتٍ مُحدّدة في كلّ موعدٍ مثل: الضغوطُ الماليّة أو المخاوفُ الصحيّة وما إلى ذلك.


لماذا؟ يؤدي تدوينُ المخاوف في وقتٍ مُبكر إلى تحسينِ حلّ المشكلات في الواقع، لأنّنا قادرون على الأداءِ بشكلٍ أفضلَ عندما لا تشغلُ مخاوفُنا حيّـزًا كبيرًا في أذهانِنا وبشكلٍ مُستمر. بعد نهاية موعد القلق اليومي، قُمْ بتأجيلِ المخاوف حتى جلسةِ القلقِ التالية تمامًا كما ينصحُ علمُ الإدارة بالردِّ على رسائل البريد الإلكتروني الخاصّة بكَ دفعةً واحدة بدلاً من السّماحِ لها بمقاطعةِ تدفّق أفكاركَ وجدولكَ اليوميّ.


من المُؤكد أنْ تجدَ بعضَ الهمومِ طريقَها من جديدٍ إلى بابِ عقلك، عندها تحدَّث إلى نفسكَ مُجازياً كما يفعلُ أحدُ الأصدقاء: ضعْ يدًا على كتفكَ وأهمسْ بحرارةٍ في أُذنِك: "لا بأس، ليس عليكَ القيامُ بذلك الآن، أجلّها إلى موعدِ القلق القادم"، اسمَعني جيدًا: في ذهنكَ حُجرٌ كثيرة منها حُجرةٌ للقلق. لا بأس أنْ تزورها يوميًا لمدّةٍ من الوقت ولكن بعد ذلك أقفلْ بابها بالمفتاح إلى اليوم التالي. يكفي اليومَ شرُّهُ.


***********************


***********************


***********************


***********************

اعلان الصفحة الرئسية