Otohits.net, l'autosurf rapide et efficace Article headline تجار الجشع والاحتكارفي ظل جائحة كورونا - Greed and monopoly merchants in light of the Corona pandemic دودي للمعلوميات https://doudi2020.blogspot.com/

"'> breaking"'>

دودي للمعلوميات

مدونة اجتماعية تارخية علمية ثقافية رياضية متنوعة تهتم بكل القضايا المعاصرة والتكنولوجية الحديثة واخبار دولية تواكب التطورات الحديثة في كل الميادين والمجالات المختلفة .

اعلان قرب الموضوع"'>

اعلان وسط المقالة

اعلان اسفل المقال 2

ht
'>'>

تجار الجشع والاحتكارفي ظل جائحة كورونا - Greed and monopoly merchants in light of the Corona pandemic

تجار الجشع والاحتكارفي ظل جائحة كورونا - Greed and monopoly merchants in light of the Corona pandemic

إنه الإنسان الظلوم الجهول، البشع الجشع، المتعطش المتوحش، الشَرِه الطماع، لم يكتفِ بفيروس كورونا يفتك ببني جنسه، ويقتل عشرات الآلاف من بني الإنسان، ويصيب فئةً من البشر لا تتجاوز 1% من سكان العالم، حتى هاجم بنفسه وبإرادةٍ منه، وهو الإنسان العاقل، كل الناس وجميع البشر، واجتاح بفيروس الطمع والجشع والاحتكار كل العالم بنسبة 100%، وأحدث في الحياة وباءً يفوق وباء كورونا وجائحةً تقتل أكثر منه. 

فيروس تجار الأزمات


ظهر فيروس من نوع آخر ، هو فيروس تجار الأزمات ، وباء جشع التجار الذي انتشر بسرعة جنونية وبنسب ومستويات قياسية غير مبررة ، حيث استغل بعض التجار أزمة كورونا العالمية وعملوا على رفع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية ، والمضاربة بأسعارها ، واحتكار بعضها ، بهدف خلق أزمة تموينية حادة تضاعف من معاناة المواطنين ، الكمامات اختفت من الأسواق فجأة ، وما توفر منها يتم بيعها بأسعار مرتفعة ، وبات الحصول على كمامة يتطلب جهداً ووقتاً ووساطات وتنسيقات مسبقة ، حتى الديتول اختفى هو الآخر.

  
من جانبهم تجار المواد الغذائية والاستهلاكية أطلقوا العنان لجشعهم الذي لا سقف له ، وعمدوا إلى رفع الأسعار بصورة مجحفة بحجة منع الاستيراد على خلفية كورونا ، رغم أن إمدادات الغذاء والدواء ما تزال مستمرة ، وما هو متوفر في مخازنهم من مواد غذائية يكفي لأكثر من عام ، ولكننا تعودنا منهم حد شفرات جشعهم بين الحين والآخر وخصوصا عند حدوث أزمات عالمية التي  يستغلها هؤلائي التجار الفجار الذين لا يعرفون الرحمة الانسانية، لان هدفهم اشباع بطونهم وفقط.

وباء الطمع و الاحتكار


إذ أصاب كل الفقراء والمساكين، وعامة الشعوب وبسطاء الناس، وأفقرهم وجوعهم، واستولى على ما في جيوبهم وأتى على مدخراتهم، إذ احتكر الأسواق ورفع الأسعار وتحكم في السلع والبضائع الغذائية والدوائية، وفرض شروطه القاسية، وسَوَّقَ بضاعته الفاسدة، ولم يرحم المحتاجين والمعوزين، ولم يصبر على عوزهم وعجزهم وعدم قدرتهم، بل ضاعف في أرباحه، وتشدد في شروطه طلباً للربح، وأملاً في مزيدٍ من الكسب.

جريمة التجار الجشيعين

لم يمنع التجار الجشعين عن جريمتهم النكراء وأفعالهم الخبيثة، وأطماعهم المريضة، توقفُ عجلة الاقتصاد، وإغلاق الحدود وجمود التجارة، وحجرُ المواطنين وتوقفُ سوق العمل، وتحولُ الناس جميعاً إلى عاطلين وعالة، فلا عمل ولا دخل، ولا مدخراتٍ ولا مساعداتٍ، ولا قروض أو ديون، ولا حكوماتٍ تمولُ ولا برامج تعوض، ولا تسهيلاتٍ في الدفع أو تنازلٍ عن بعض الربح، ولا مشاريع صغيرة أو أعمال محدودة. 


إذ فرضت الحكومات أنظمة الطوارئ العامة، التي ألزمت المواطنين في بيوتهم، وأغلقت معاملهم ومصانعهم، وورشهم ومراكز أعمالهم، وزاد الحجرُ وحبسُ المنازل المواطنين استهلاكاً للمواد الغذائية، وصرفاً لمتعٍ تزجي أوقاتهم، وتبدد مللهم، وتمكنهم من الصبر على الحجر الطويل وقلة الحركة ومنع التزاور والتنقل بين الافراد والاسر و العائلات حفاظ على صحتهم، لان هذا الفيروس ياتي على الاخضر واليابس كما انه لايرى باالعين المجردة.


وعلى التجار أن يخافوا الله ويعملوا على مساندة الحكومة في جهودها المبذولة لمكافحة كورونا، دون أن يحملوا المواطنين تبعات ذلك، في إيطاليا تجار المافيا كانوا في مقدمة الداعمين للحكومة الإيطالية لمواجهة وباء كورونا، وغالبية رؤوس الأموال وكبار التجار في العالم وقفوا إلى جانب حكوماتهم وشعوبهم في هذه الظروف الحرجة، ونريد أن يقتدي بهم تجارنا وخصوصا ونحن ما نزال في حفظ الله ورعايته وتحيط بنا الطافه التي ما تزال تمنحنا الحصانة من هذا الفيروس الذي أرعب العالم، فيكيفهم جشعا وطمعا، وليحمدوا الله على ما هم فيه من نعمة .

***********************


***********************


***********************


***********************

اعلان الصفحة الرئسية