Otohits.net, l'autosurf rapide et efficace Article headline لا تنس نفسك و ذكرياتك - Don't forget yourself and your memories دودي للمعلوميات https://doudi2020.blogspot.com/

"'> breaking"'>

دودي للمعلوميات

مدونة اجتماعية تارخية علمية ثقافية رياضية متنوعة تهتم بكل القضايا المعاصرة والتكنولوجية الحديثة واخبار دولية تواكب التطورات الحديثة في كل الميادين والمجالات المختلفة .

اعلان قرب الموضوع"'>

اعلان وسط المقالة

اعلان اسفل المقال 2

ht
'>'>

لا تنس نفسك و ذكرياتك - Don't forget yourself and your memories

لا تنس نفسك و ذكرياتك - Don't forget yourself and your memories

عندما كنا أطفالا، في مجتمع تختلط فيه الحقائق بالخرافات، كنا نسمع الكبارأوالمسنين يقولون أن من يعثرعلى كنز يصاب بالجنون، كذلك من يقرأ كثيرا يصاب بالجنون، كنا نصدقهم حينذاك، عموما ثم صرت أنا مثلا، لا أصدق تلك الخرافات لكن، بعد عمر من تجارب وتعامل وقراءات ومعايشات ومراجعات، صرت أرى في الواقع مصاديق صادقة لتلك القناعات، فمن يحصل على سلطة أو مكانة أو ثروة يفقد عقله أو يتغير عقله أو عقليته، ويتعامل مع الواقع والناس كالمجنون، كأنه لا يصدق حاله، ويريد أن ينتقم من حاله السابقة، فيه وفي غيره وأصدق مثال، السلطويون أو السياسيون، في هذا الزمان وإن كان المجتمع لا يعتبره مجنونا لأسباب معروفة .

المثقف والجنون

كذلك المثقف ( كما يسمى ) الذي يقرأ ويكتب ويقرا ويكتب، ويعيش على الحبر والورق، ويدمن الكلام والكلمات، ربما يصير بسبب ذلك لا يدري ما يقول، أو يتخذ له منطقا في التفكير والتعامل مع الأشياء، وهميا لا حقيقة له ولا واقع  سواء كان غريبا أو مألوفا؛ وإن كان النوع الغريب مغريا وجذابا ومؤثرا في صنع هذه الحالة، حالة الجنون ويزداد السوء بالتعصب والعناد، وبالتكبر، إن حصلت لصاحبها مكانة أو سلطة، والجنون أشكال وباالتالي الجنون الجماعي أسوأ من الجنون الفردي، الجنون الجماعي هو مصنع الجنون، بكل أشكاله والمجنون لا يعترف أنه مجنون.

النفس الطيبة

إن الشر ليس عميقًا في النفس الإنسانية إلى الحد الذي نتصوره أحيانًا. إنه في تلك القشرة الصلبة التي يواجهون بها كفاح الحياة للبقاء، فإذا آمنوا تكشفت تلك القشرة الصلبة عن ثمرة حلوة شهية هذه الثمرة الحلوة إنما تتكشف لمن يستطيع أن يشعر الناس بالأمن من جانبه بالثقة في مودته، بالعطف الحقيقي على كفاحهم وآلامهم و على أخطائهم وعلى حماقاتهم كذلك، وشيء من سعة الصدر في أول الأمر كفيل بتحقيق ذلك كله أقرب مما يتوقع الكثيرون.

ذكريات في الذاكرة


كانت لديه دراجه و مع ذلك كان الناس يحترمونه، فى وقتٍ ما كانت النقود لا تعنى الكثير، اعتاد المجئ فى موعد محدد كل يوم، ابنائه و بناته فى انتظار و ربما البعض خائف من تهديد الام بإخبار الاب عند عودته، و لكن دائما ما كانت عودته مبهجه، تحمل فى طياتها اما فوائد ماديه او أخرى معنويه كالاهتمام الحقيقى بما تم خلال اليوم الدراسى لهذا الولد او تلك الفتاه، أو مراضاة الغاضب و إصلاح ذات البين بشكل عام، نادته الزوجة لتخبره ان الغداء موشك على التحرك من المطبخ نحو الصاله حيث اعتادوا تناوله دائما.


لم يدرى لماذا تذكر فى تلك اللحظه بالذات لقائه بأول حب فى حياته، بل كاد ان يسمع نبرة صوتها تناديه: "عمر، احبك ياعمر"، حقا كان يوم رائع و لقاء لن ينساه، فرغم ضيق الحال و اختناقه، فقد ارتدى فى ذلك اليوم الجلل افضل قمصانه على الإطلاق، و لا تظنه غالى الثمن او حتى مهندم، هو شبه مكوِ، ووضع بعد زخات من عطر رخيص، و رتدى حذاء من جلد غير طبيعى و راح يهرول فى الطرقات، هو لا يملك تلك الرفاهيه، ان يوقف تاكسى، فإن ما ادخره خلال شهر كامل يكفى بالكاد حساب الكوفى شوف له و لحبيبته.

العودة الى الذكريات



أفاق و ام ساره تلح عليه و تعيد السؤال المعاد سلفا ألآف المرات:"ألن تأكل؟ ماذا يشغل بالك يا خويا؟
بالفعل صاروا أخوه، لا عاطفه بينهم، فالزواج الذى لا تستطيع وصفه بالنجاح او الفشل، استمر ٢٣ عام. لا أحد غير الله وحده يدرى كيف مرت. بدأ وضع بعض الملوخية فوق الرز و عاد لشروده و هو يخلط المكونات جيدا، و ام ساره تختلس النظر اليه فى استحياء، تحث الاولاد على الاندماج فى الاكل لإلهائهم عن ابيهم.


فى ذلك اليوم قابل ساره، ولك حق ان تظن انه سمى اكبر بناته على اسم اول حب. كانت جميله جدا، بل أجمل من بنته نفسها، عيونها متسعه فى دهشه محببه، كلماتها تتقافز داخل قلبه قبل أن تلفظها، يراها فتبتهج خلاياه، كانت رغم هذا خجولة، لا تطيل النظر فى عيونه، يصطنع المواقف صنعا كى يلمسها لمسه لا تزيد عن ثانيتين.

***********************


***********************


***********************


***********************

اعلان الصفحة الرئسية