Otohits.net, l'autosurf rapide et efficace Article headline البحث عن الأفضل اوالأفضلية الممقوتة - Searching for the best or the preferred preference دودي للمعلوميات https://doudi2020.blogspot.com/

"'> breaking"'>

دودي للمعلوميات

مدونة اجتماعية تارخية علمية ثقافية رياضية متنوعة تهتم بكل القضايا المعاصرة والتكنولوجية الحديثة واخبار دولية تواكب التطورات الحديثة في كل الميادين والمجالات المختلفة .

اعلان قرب الموضوع"'>

اعلان وسط المقالة

اعلان اسفل المقال 2

ht
'>'>

البحث عن الأفضل اوالأفضلية الممقوتة - Searching for the best or the preferred preference

البحث عن الأفضل اوالأفضلية الممقوتة - Searching for the best or the preferred preference

البحث عن الأفضل اوالأفضلية الممقوتة

في هذه الفترة نرى الكثير من الشباب قد يأس من المستقبل، وقد رآه مغلقا أمامه بإحكام، فينظر الي الخريجين فيري أن من يعمل منهم لايكاد يتقاضي الا القليل من المال، والباقي يترك مجاله بحثا عن وظيفة أخرى، تجلب له المال فتكون النتيجة أن يترك نفسه للحياة تأخذه كما تشاء، فيصاب بمرض اللامبالاة، ويشغل عقله بأمور تافهة، وذلك لأن العقل في هذا السن يريد أن يثمن بالمعلومات ويكون مهيأً لاستيعاب كميات كبيرة جدا. 


فيأتي هذا الشاب ويسد فراغات عقله بالأمور التافهة، التى انتشرت في زمننا هذا، يعيش في عالم من الخيال هو من رسمه لنفسه وتكون النتيجة في النهاية، أن يكون رجلا ولكنه لم يغذي عقله فكيف سيكون نسله اذا؟ ولكن ما الفائدة أن نسير على نفس الطريق الذي يسير عليه سابقونا مادامت نهاية الطريق هي الهلاك، هنا تأتي الحلول البديلة ويشعر العقل بقيمته المهملة، ويبدأ الشاب يبحث بنفسه عن طريقه، ولا ينتظر المستقبل ليري ماذا سيحدث بل يصنعه هو بنفسه.

كيف تريد ان تكون؟

ولكن كيف ذلك فالكل يريد أن يكون ولكنه لا يعلم كيف يكون، فعلا الكل يريد أن يكون، ولكن المسألة مسألة بداية وأقل شئ بل اهم شئ هو أن نقرأ في المجال الذي نحن فيه نعم نقرأ ولكن ليست هذه المناهج السقيمة، التى ندرسها بل من مصادر متنوعة فالقرائة هي ما سينقلك الي حبك المكمون الذي ينتظرك ان تتمسك به وتنطلق فكل واحد فينا فيه طاقة ستنتهي يوما ما، والناجح فقط هو من يكتشفها قبل فوات الأوان فكيف نكون أمة إقرأ ولا نحب القراءة... فالقراءة هي ما نقلت الشعوب الي المقدمة.

اصلاح الطالب والاهتمام با القطاعات


 ولكن دعنا نقول أن ذلك لن يحدث في بلادنا الا عندما نصلح بعض الأمور قد ورثناها عن عمي ًدون أن ننظر فيها بتمعن؛ فجعلتنا في الحضيض حتى خرجنا من تصنيف التعليم، فنحن في بلادنا لا نلقى اهتماما لمجالات اسميها شخصيا بمجالات البنية التحتية كمجالات التجارة والأداب والتربية والسياحة والفنادق والمجالات المهنية، فينعكس ذلك بالسلب على الطالب الذي بهذه المجالات فينتهي به الأمر بأن يسير علي المنهج الذي وضحته في بداية كلامي بأن ييأس من المستقبل فهو في الأصل ييأس من حاضره فكيف لا ييأس اذا من مستقبله، وتكون النتيجة أن تنهار هذه المجالات ويكون السبب في ذلك هو المجتمع نفسه، ولكن لماذا ييأس الطالب عندما يلتحق بهذه المجالات خاصة، ومن أين جائت تقسيمة المجالات بهذه الطريقة البحتة؟ الفكرة ياصديقي تعود لنظام التعليم ذاته، فالتعليم في بلادنا يشبه العرض والطلب في السوق، وكيف ذلك؟؟

الفرق بين الماضي والحاضر

منذ حوالي ٦٠ عاما كان مجال التجارة والهندسة وبعض المجالات العملية يتصدرون السوق، فترى السحب عاليا على هذه المجالات من الطلاب، فكان من يلتحق بهذه الكليات يتخرج منها الي العمل مباشرة فيلقي الناس لها اهتماما بالغا، وكان الاحترام بمثابة رداء يرتديه من يلتحق بهذه المجالات، أما في وقتنا هذا فأصبحت بلادنا مستهِلكة، وأغلقت معظم مصانعها فلم يعد هناك تركيز على المجالات العملية كما كان، فأصبح الجميع يتوجه الي المجالات الطبية فهى المجالات الوحيدة التي لن يختفي دورها، لأننا في حاجة دائمة إليها فالبلاد قد تستمر بلا صناعة، ببيع موادها الخام واستيرادها في صورة منتجات وتكون بهذه الحالة عالة، ولكنها لا تستمر بلا صحة.

المستوى الصحي للشعوب

وانهيار المستوى الصحي للشعوب يأتي من انهيار اقتصاد البلاد وعدم القدرة على توفير الغذاء الكافي، فترى السحب على المجالات الطبية في بلادنا يقتحم السوق، فيرتفع تنسيق هذه الكليات نظرا للطلب المتزايد عليها، وتري أن حوالي ١٠ ٪ فقط من الطلاب هم من يلتحقو بهذه المجالات، وترى باقي الطلاب يتوزعون على باقي المجالات فييأس الطالب، ويظن أنه قد أضاع من يده كل شئ وكأن الله خلقنا لنعمل في مجال واحد، ولكن دعنا نقول أنه ربما بل أكيد أنه لم يكن يحب المجال الذي تركه أصلا فأدخله الله المجال الذي يناسبه، فإنه كان فقط يريد دخول المجال الأول من أجل أن ينال احترام الناس كما ورث من المجتمع.

 لعلنا فهمنا من أين جاء الاحترام المجتزئ هذا

فأصبحنا البلد الوحيد الذي جعل التعليم طبقيا فتكون النتيجة أن نتربع على العرش خارج تصنيف التعليم، فأصبح المجال الذي زاد الطلب عليه هو الذي يستحق الاحترام، واصبحت باقي المجالات مجرد مجالات حقيرة.... فانعكس ذلك على الطالب الذي لم يلتحق بهذه المجالات الأولى، وظن أنه قد ضاع وفقد كل شئ ..... فيسير على النهج الذي ذكرته في بداية كلامي، فيكون يائسا ويراه الناس هكذا فلا يقدرونه.

التخلص من الموروثات الجاهلة

أن بلادنا قبل أن تفكر في النهوض يجب أن تتخلص من هذه الموروثات الجاهلة، وأن يعلم كل طالب أن سبب حالنا هذا هو انهيار المجالات المختلفة التى نحن السبب الرئيسى فى انهيارها، وأن نكون مجتمعا يتبادل الاحترام ونأخذ بسواعد بعضنا البعض، وأن يعلم كل شاب أنه فرض كفاية في مجاله، ولا ينتظر الاحترام من احد، الفكرة كلها في أن يحترم نفسه ومجاله ومن هنا سينال الاحترام الصادق.

تطوير المجال الطبي


فالمجال الطبي به عمالقة فعلا وجزاهم الله خيرا، فنحن في أمس الحاجة لهم في هذه الفترة فكما كانت البلاد الاوروبية بعد الحرب العالمية الثانية، في أمس الحاجة إلى المهندسين والعمال، من أجل النهوض بالصناعة للقضاء على الفقر، فالبلاد الآن في أمس الحاجة للمجال الطبي لمكافحة ذلك الفيروس، واذا قلنا ان المجال الطبي يحتاج إلى مصنع لتوفيرالأجهزة والمصنع يحتاج لمهندسين وعمال، وهو ان لا شئ يسمى أنا الأفضل، ولكن هناك شئ يسمى نحن معا من أجل الأفضل.

التغيروعدم اليأس



 

حان الوقت لكي ننهض ببلادنا فكل مجال يمثل ثغرة، والحمدلله المجال الطبي به كوادر، ولكن بلادنا لم تنهض بعد ونحن بالفعل قد خرجنا من مستوى التعليم والسبب في ذلك اننا لم نسد ثغرات المجالات الأخرى، فكلنا في مركب واحد، وان ننبذ من أنفسنا هذه العنصرية الكذابة، وبالنسبة للجيل الذي بالفعل التحق بكلية ما فليوقن أن كل ما يأتي به الله فهوالخير كله، وأن الله قد وضعه في مكانه حتى يسد ثغرته.


أما بالنسبة للجيل الذي لم يلتحق بعد فليلحق نفسه ولا يدخل المجال بناءا على نظرة عامة، بل يدخله بناءا على رغبة صادقة، وبالنسبة المجال الفني فهذا اكثر مجال مهمش في بلادنا مع أنه وقود الصناعة، فيجب أن لا ييأس من بهذا المجال وأن ينطلق بنفسه ويكون هدفه ان يكون رجلا صاحب مصنع او شركة، فكفانا يأس وانتظار فماذا ننتظر مادام الحل بأيدينا، فليدرك كل شاب قيمته جيدا ويسعى بنفسه وأقول ذلك لنفسي قبلكم، ولكن هذه قضية خفية نعاني منها جميعا لذا فأنا أردت أن أتناولها، فما الفائدة من أن يقول كل واحد نفسي نفسي، وتكون النتيجة هو ما نراه الآن في بلادنا، فما دمت لا تأبه بالمجتمع الذي أنت به فلا تحزن عندما يحدث مكروه لأولادك في هذا المجتمع، نحن الآن في بيوتنا فليراجع كل منا نفسه جيدا.


***********************


***********************


***********************


***********************

اعلان الصفحة الرئسية