Otohits.net, l'autosurf rapide et efficace Article headline لماذا نعشق صناعة الوهم أحيانا - Why do we love making illusion sometimes دودي للمعلوميات https://doudi2020.blogspot.com/

"'> breaking"'>

دودي للمعلوميات

مدونة اجتماعية تارخية علمية ثقافية رياضية متنوعة تهتم بكل القضايا المعاصرة والتكنولوجية الحديثة واخبار دولية تواكب التطورات الحديثة في كل الميادين والمجالات المختلفة .

اعلان قرب الموضوع"'>

اعلان وسط المقالة

اعلان اسفل المقال 2

ht
'>'>

لماذا نعشق صناعة الوهم أحيانا - Why do we love making illusion sometimes

 

لماذا نعشق صناعة الوهم أحيانا - Why do we love making illusion sometimes

يقيناً لا أحد يريد التعلق بوهم أوالإعتقاد بإمكانية تحقيقه لأنه طالما وصلنا لتسميته بالوهم، إذن هو لا يمكن إدراجه في مصاف الحلم و الفرق واضح الحلم يحمل نسبة من الأمل في تحقيقه بينما الوهم قد عانق المستحيل و ما يزيد من صعوبته أن الوهم أمر لا نملك حتى الملكات التي تمكنا من تحقيقه عكس الحلم، وهذا ما يتجلى في الفرق في الوصف بين هذا حالم و هذا موهوم.

 ولكن لماذا قد يستكين البعض للوهم و يألف الحياة به بل في بعض الأحيان قد لا يريد الواهم أن يستفيق من وهمه و يضيق بمن يذكره بأن هذا وهم غير قابل للتحقيق، و سرهذا الضيق أنه لا تكون هذه المعلومة في الغالب غائبة عن ذهن الواهم و لكنه يجهل حياته و يخاف منها بعيداً عن وهمه بل يتساءل ماذا في الواقع جذاب للدرجة التي تجعله يترك ما يهون عليه و غالباً لا تكون هناك إجابة .

مرض الوهم

 قطعا لا يمكن تزكية الوهم ولا التشجيع عليه لكن أن كان الوهم مرض فلا يمكن هجاء من يحبه و يميل إليه قبل التطرق للأسباب التي دفعته لذلك، فلولا أن الدروب قد أغلقت والآذان قد سدت و الإغتراب سارعالم محيط ما كان الواهم قد إستعذب سكنه لصروح وهمه و لكنه كان يحتاج أمل ليعيش به و عندما عجز عن بلوغ أمل حقيقي لأسباب متعددة بعضها هو يتحمل مسئولية وجودها و غالبيتها فرضت عليه صنع أمله بنفسه غير عابئ و لا مكترث.

 أن الوهم هو كمسكن لأولئك الذين فقدوا حماسهم أو فرصتهم للحاق بركب الأمل قد يكونوا هم كتبوا على أنفسهم ذلك، ربما  و قد يكون هذا الوهم وسيلة للهروب من مواجهة الواقع، ممكن و لكن يقيناً هو ليس إختيار حر هو فرض لواقع عجز الواهم على مواجهته ولا يملك الإنسحاب منه فخلق عالم موازي ليتمكن من الحياة ولا يتحسب كثيراً لنهاية وهمه فهو لا يرى هناك بديل لذا قبل إن تزايد على واهم حاول أن تجد له حلاً أو أصمت فهو في غنى عن فلسفتك و مزايداتك .

صناعة الوهم

 و قبل أن تكيل الأتهامات لواهم مسالم صنع عالمه لنفسه غير مؤذي في ذلك لأحد، اللهم إلا ذاته أنظر لواهمين أشرار كثر منهم من يتوهم الأهمية و منهم من يتوهم التميز و كثيرون منهم يتوهمون القوة و القدرة، و للأسف أغلبهم مسئولون سواء داخل البيت داخل العمل داخل أروقة السلطة بمختلف أسمائها، و هؤلاء لتوهمهم التميز و القدرة و القوة نتائج كارثية، لماذا نعشق صناعة الوهم أحيانا ؟ لأننا غالباً نكون قد خسرنا سجالنا مع الواقع.

لا تكن جزئاً من أوهامك عندما تذهب هذه الأوهام فإنك ستبقى موجوداً، ولكن يجب عليك التوقف عن الحياة، هنا لا توجد حقائق، هي مجرد أكاذيب مغلفة بخيالات الوهم، لاشيء يؤذي الإنسان مثل الحقيقة، ولا شيء يسعده مثل الوهم .!فالنتوهم، لا تيأس ربما أجمل ايام حياتك لم تأتي بعد، ربما اجمل ايامنا قد مرت ونحن لا ندري ما نريده من يكون معنا جميلا حتى النهاية، كل الأشياء الحقيقة في هذه الحياة تحدث لمرة واحدة فقط، الموت، الميلاد، الحب، لا شيء يحدث مرتين غير الوهم.


وصدق قول العالم ابن سينا : الوهم نصف الداء، والاطمئنان نصف الدواء، والصبر أول خطوات الشفاء، كثيرة هي الأوهام في حياتنا وقليل من الناس من يسلم من الوهم ،اولائك الذين نور الله بصيرتهم بالهدى ونور العلم، فبنوا حياتهم على أفكار حقة، لا على أوهام باطلة، والواهمون( أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا.)، صعبة الاوهام عندما نترك لها المجال لتسيطرعلى عقولنا، مانفكر فيه ومانركز عليه باستمرار وبالتكرار فمباشرة يأخذه عقلنا الباطن ويصبح حقيقة نعيشها.


***********************


***********************


***********************


***********************

اعلان الصفحة الرئسية