Otohits.net, l'autosurf rapide et efficace Article headline علموا أولادكم - Teach your children دودي للمعلوميات https://doudi2020.blogspot.com/

"'> breaking"'>

دودي للمعلوميات

مدونة اجتماعية تارخية علمية ثقافية رياضية متنوعة تهتم بكل القضايا المعاصرة والتكنولوجية الحديثة واخبار دولية تواكب التطورات الحديثة في كل الميادين والمجالات المختلفة .

اعلان قرب الموضوع"'>

اعلان وسط المقالة

اعلان اسفل المقال 2

ht
'>'>

علموا أولادكم - Teach your children

 

Teach your children

علموا أولادكم

 كانوا يقولون الذين يملكون القدرة و الشجاعة على قول لا هم الأصدق حين يقولون نعم لأنها تكون خارجة من قناعة حقيقية هذا بالطبع مع وضعنا في الإعتبار كل من يطلب منك أمرا و تجيبه بنعم فأنت تريحه و ربما تسعده، و مع أن نفس هذا الشخص يملك شجاعة قول لا بكل ما تخلفه من إثارة الطرف الذي تقال له و ما تتضمنه من نبرة تحدي و إستنفار و تأكيد على أن حق الرفض ممكن و متاح، هنا فقط تصبح نعم ثابتة راسخة لأنها خارجة من قلب هزم خوفه و من نفس رفضت أن تساق و من قناعة تملك الإستقلال و ترفض التبعية.


الشخصية تصنع الإنسان


حينما علموا التعود على قول يجعلنا نتعدي في مراحل عمرية لا لمجرد الرفض دون سبب وجيه يدعم هذا الرفض، و الأهم تجعل قائلها دوماً عنده من الشخصية و الشجاعة ما يمكنه من المواجهة، و مخطئ من يعتقد ان الأولاد يقولون او الشخصية تتجزء و الشجاعة تختزل، الإنسان أما قوي شجاع يملك جراءة وأما ضعيف جبان لو علموا أنالأطفال و الأولاد اهم الخطوات التي يجب التأكيد عليها في مشوار صناعة الشخصية هو القدرة على الأختلاف و يليه التدريب على كيفية تقبل الأختلاف .

 

 لأن الأصل أننا نختلف لا نتفق فالإنفاق يسبقه خطوات أما الأختلاف فأقرب على الأقل بذريعة جهل الأمر و عدم إستيعابه و كلما كانت الشخصية تملك الثقة و الشجاعة و تدرك ذلك كان إقتناعها حقيقي ليس مزيف صادق، يقولون لأنه حين تبني شخصية شجاعة لها حضور أنت تحتاج خطوات كثيرة العدد طويلة المدة لكن ان كان هدفك كسر إرادة إنسان و إلى الغاء كلمة لا من قاموسه فالخوف على أبناء اسهل السبل و لكنه ليس آمنها فما من خائف سيظل للأبد كذلك .

مسئولية الآولياء في تربية الأبناء


علموا أبناء الصغار الطاعة وحب الاسلام، يعمل الآباء بما علموا فينتفع الأطفال والامهات حديثي العهد بأمانة التربية و مسئولية صناعة الشخصية لأولادهم و بناتهم، يقول الله تعالى علموا اولادكم وجوب طاعة رسول الله، و في نفس السياق يقول الله سبحانه واطيعوا الله و اطيعوا الرسول، و يقول الله سبحانه من يطيع الرسول فقد اطاع الله، هؤلاء الأبناء و البنات قادة كل منهم رقيب نفسه كل منهم كلمته مصدقه أو انه ان لم يقتنع سيقول لك علموا أولادكم كيف يقولها.

 

علموا أولادكم وأهليكم الخير، وأدبوهم فإن مهمة تربية الأولاد عظيمة يجب على الآباء والأمهات أن يحسبوا لها حسابًا، ويعدوا العدة للقيام بحقها، خصوصًا في هذا الزمان الذي تلاطمت فيه أمواج الفتن، الأهل يقولون إن العناية بأولادهم هي أولوية مطلقة لكن الأولاد غالباً ما لا يسمعون هذه الرسالة أن يكونا حريصين على ما يصدر منهما أمام أولادهما، فلا يتحدثان إلا بالصدق، ولا ينطقان إلا بالحق، اتركوا أولادكم يشعرون بالراحة عندما يأتوا ليتكلموا معكم، علموا أنهم لديهم القدرة على تحليل المشاكل وحلها.

 

التذبذب في معاملة الأبناء ما بين القسوة الشديدة إلى الاشكال التي تمارسها الأمهات مع أطفالهن، وهذا الشكل من القسوة قد يؤدي إلى انتشار العديد من المشكلات الصحية جسديًا ونفسيًا عندما يكبر هؤلاء الصغار، سيطرأ في خاطركم أننا نحرض الأبناء على العصيان، ولكن الحقيقة أننا نحتاج إلى منح الأبناء الفرصة لتكوين شخصية مستقلة في إطار الإشراف عليها، سيؤدي إلى انعكاس تلك الشخصية على تصرفات أجيال، علموا أن يمتلكوا نظرة شمولية للأشياء وعلموا أنه  الأشخاص المعتادين على التعبير عن الأحترام والتقدير.

 

في الختام إن من يتعلمون قول كفي هم القادرون على حماية حياتهم من المتطفلين و المتنمرين و الأشرار، هم الذين يرون المستقبل بعيون لا تحجب مسارها عنهم سحب الخوف و العجز عن إتخاذ قرار، هم الذين لا يحتاجون لمن يقرر لهم دوماً ما يفعلون لأنهم لم يتدربوا على كيف يتحملون مسؤولية القرار وجرأة إتخاذه و شجاعة الثبات عليه، صحيح ليس كل التراجع و الخوف سلوكيات جبانة مخزية وقد نضطر أحيانا للجوء إليها لكنها لا يجب أبدا أن نعلم أبنائنا أنهما أسلوب حياة و سبيل نجاح.


***********************


***********************


***********************


***********************

اعلان الصفحة الرئسية