Otohits.net, l'autosurf rapide et efficace Article headline الإعلام في مواجهة ـ فيروس كورونا. دودي للمعلوميات https://doudi2020.blogspot.com/

"'> breaking"'>

دودي للمعلوميات

مدونة اجتماعية تارخية علمية ثقافية رياضية متنوعة تهتم بكل القضايا المعاصرة والتكنولوجية الحديثة واخبار دولية تواكب التطورات الحديثة في كل الميادين والمجالات المختلفة .

اعلان قرب الموضوع"'>

اعلان وسط المقالة

اعلان اسفل المقال 2

ht
'>'>

الإعلام في مواجهة ـ فيروس كورونا.

الإعلام في مواجهة ـ فيروس كورونا.

الإعلام في مواجهة ـ COVID-19:

ان من اهم المبادئ التي تقوم عليها الصحافة هي الدقة والعمق و الوضوح و المصداقية، وبا التالي الإعلام الحقيقي يلعب دورا فعلا ومفصليا في الكثير من الأحداث، كما يقوم بمعالجة القضايا التي تهم المجتمعات ويحرص على حسن الأداء فيها، وفقا للمعايير المهنية، إنصافا للحقيقة، وخدمة لمشاغل الناس واهتماماتهم، لذلك نجده دائما المتصدر في التصدي لمختلف الأزمات التي تواجهها المجتمعات.

حيث تزداد أهمية وسائل الإعلام ويقع على عاتقها دور كبير وقت الأزمات، لما لها من قدرات هائلة على التأثير في سلوكيات الجمهور٬ ولما لها من مسئولية مجتمعية في توعيته، من حيث تنبيه المجتمعات لخطورة المرحلة وحقيقة ما يحدث، ونقل عدد الضحايا بكل نزاهة حتى لو كان ذلك سيتسبب في حالة من الخوف والقلق٬بل إن ذلك مهم جدا وسينعكس فيما بعد بشكل إيجابي.

 ظهور كورونا فجأة وتسارع وتيرة ضحايا هذه الجائحة التي لم يتم وضع حد لها إلى الآن، دفع الإعلام إلى تحمل مسؤوليته، في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العالم بأكمله. 

الإعلام في الجبهة لمواجهة كورونا:

في وقت الشدائد يتصدى الجميع لها، كل واحد حسب وظيفته ومنصبه، فتجد الطبيب والجندي والإعلامي وغيرهم يبذلون مجهودات كبيرة وفقا لما يمليه عليهم الضمير المهني٬ والإنساني لمواجهة الأخطار التي تشكل تهديدا على حياة الأفراد٬ وأمن المجتمعات واستقرارها، أيا يكن الخطر، عدوا أو وباء أو أزمات.

 فيروس كورونا رعب متحرك أثار مخاوف العالم كله، وأدى لأزمات اقتصادية واجتماعية وصحية فى العالم تجاوزت أي كوارث سابقة.

كما يشهد العالم منذ أكثر من شهرين حالة طوارئ٬ نتيجة جائحة كورونا التي باتت تشكل تهديدا حقيقيا على حياة الإنسان٬ في كل أنحاء العالم ما دفع الإعلام بكل أنواعه للتحرك، من خلال تغطية الأحداث، وتخصيص برامج تعريفية بفيروس كوفيد 19، و طروق الحماية والوقاية منه، وهذ يساعد بشكل كبير في توسيع درجة الوعي لدى الافراد، والمجتمعات وبناء مناعة، للحد من انتشار الفايروس القاتل.

لقد أعاد خطر كرونا التذكير بأهمية الدور الذى يلعبه الاعلام، وتواجه الخطر فى خطوط الدفاع الأولى، من اجل البحث عن الحقيقة و خدمة المجتمع والعالم بمصدقية، ويعتبر الاعلام فى طليعة من واجهوا الأوبئة على مر التاريخ، مع أنهم ليسوا من الفئات الأكثر رعاية وتميزا.

الإعلام بين التضليل ونقل الحقيقة:

ان شبكات التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين، قد تسرع بنقل المعلومات من مصادرها الموثوقة، فإنها تنقل في الوقت نفسه الكثير من الشائعات والمعلومات غير الموثقة، مما قد يسبب الذعر والارتباك بين الناس، أو يهون من خطورة بعض الأمراض، لذلك نهيب بالجميع تحري المعلومات من مصادرها الموثوقة، سواء من وزارات الصحة في البلدان المختلفة أو من مواقع منظمة الصحة العالمية.

‏قد يبدو للبعض أن هناك تهويلا إعلاميا فيما يتعلق بأعداد ضحايا فيروس كوفيد 19، التي يتم التصريح بها، لكن الحقيقة التي يجب الوقوف عندها، أن هناك خطر داهم يتهدد العالم، وهو يتطلب التعامل معه بشكل جدي، وما يتم التصريح به من أعداد ليس من وحي الخيال، إنما هي معلومات دقيقة يحصل عليها الإعلام من الجهات الرسمية المختصة المخول لها تقديمها، وهناك دائما مصادر موثوقة يستند عليها لتوثيق المعلومات والأخبار، حتى لا تدع مجالا للشك.

قد تبدو الإحصائيات مخيفة وتسبب حالة من الهلع لدى كثير من الناس، لكن رغم مرارة هذا الوضع، ينقل الإعلام هذه الأعداد بكل نزاهة، ليضعوا المجتمعات في دقة وخطورة المرحلة التي تحتاج إلى صبر والتزام بالتعاليم الوقائية، في ظل غياب لقاح أو علاج يضع حدا له.

 ونقل هذه الحقائق من شأنه أن يزيد في درجة الوعي لدى الفراد والمجتمعات لتفادي أكبر خسائر ممكنة، في المقابل ينقل الإعلام عدد الحالات التي شفيت من الفيروس وهي أعداد كبيرة، وهي أيضا حقيقة مؤكدة من الجهات الرسمية، والتصريح بها من شأنه ترسيخ الأمل في قلوب الناس، وبذلك يكون الإعلام قد أدى مهمته على أكمل وجه.

كان آلاف من الصحافين والاعلامين، يقفون فى الصفوف الأولى لمواجهة الخطر من الفيروس وغيره، وكأنهم يذكرون أصحاب الضجة الفارغة،  أن هناك ماهو أهم، وأن العمل والمواجهة هم الطريق الأهم، ويستحق هؤلاء الكثيرلمواجهة الخطر، نظن أن وقتها سيأتى لإنصاف أبطال الصفوف الأولى. 


***********************


***********************


***********************


***********************

اعلان الصفحة الرئسية