Otohits.net, l'autosurf rapide et efficace Article headline التداولية - ما معنى تداولية المضمون؟ Pragmatics. دودي للمعلوميات https://doudi2020.blogspot.com/

"'> breaking"'>

دودي للمعلوميات

مدونة اجتماعية تارخية علمية ثقافية رياضية متنوعة تهتم بكل القضايا المعاصرة والتكنولوجية الحديثة واخبار دولية تواكب التطورات الحديثة في كل الميادين والمجالات المختلفة .

اعلان قرب الموضوع"'>

اعلان وسط المقالة

اعلان اسفل المقال 2

ht
'>'>

التداولية - ما معنى تداولية المضمون؟ Pragmatics.

التداولية - مامعنى تداولية المضمون؟ Pragmatics.

عندما نتحدث عن التداولية لا يمكن الفصل فيها بين الشكل والمضمون، ولا العودة لذلك الجدال القائم بين النظرة الشكلية للمنجز اللساني والنظرة الدلالية وما تبعها من انتقادات. فقد تجاوزت التداولية بمفهومها مثل هذه المسائل، فاعتبرت المنجز الكلامي أو ما صار يطلق عليه بـ"الخطاب" منظومة متداخلة تستمد بعضها من بعضها الآخر.

لا يمكن التجزئة في "تحليل الخطاب" أو "تحليل الكلام" عند إخضاع العينة للدرس ، حيث يتم تناول بنية النص الاجتماعية (السياق+المقام+ العرف اللغوي)؛ باعتبارها قيمة لغوية تفاعلية حصلت بفعل امتزاج قوالب شكلية منتقاة من طرف المنتج مع قوالب دلالية مصطفة من أجل خلق بنية المضمون المقصود فعليا.

تداولية المضمون

 وأظنها تقابل مصطلح تداولية الملفوظ-، تبحث في كل التفاعلات النصية التي أثارها الخطاب الواحد، باعتبار أن الخطاب الواحد قد يفتح في ثناياه نصوصا لا متناهية، تختلف باختلاف المقام الذي يشغله المتلقي، والسياق الذي يجري فيه. كما أن الخطاب الواحد يكون متماسكا بـ"مجموعة نصوصه" التي يرفعها للمتلقي، والباحث في "تحليل الخطاب" يجب أن يخرج تلك النصوص للضوء؛ لإعانة بقية المتلقين على تحصيل المضمون.

 كيف سيتم إجلاء النصوص؟ وكيف سيتم الحكم على فعاليتها في بناء الخطاب الأكبر؟ 

 دخول آلية التأويل هنا لتحقيق الانسجام والخروج ببعض المقاصد المتوقعة، والتي تدخل في نطاق "تداولية إجلاء المضامين"
لنفرض مثلا؛ أن الخطاب المنتقى لإخضاعه للمنهج التداولي هو حكاية خرافية، فهنا سيجد الباحث نفسه مجبرا على طَرْق نصوص عديدة لإجلاء مضامينها، ثم إعادة التنسيق بينها لتحصيل غاية المنتج من خطابه، فغاية خطاب الشخصية الناطقة  في الحكاية وغاية منتج النص الكلي مختلفتان، وعليه استلزم هذا إجلاء النصوص الصغرى لاكتشاف الخطاب الأكبر.

 تحليل الخطاب


 ويستندعلى حسن الربط الفعلي بين " التلفظ" و" الملفوظ". فالتلفظ هو ما استعمله المنتج من علامات لغوية وغير لغوية لإيصال رسالته، وهو كذلك كيفية استعمالها، أو ما يعبر عنه في نظري بلفظ" الأسلوب"، أو بصمة الشخص اللغوية. ويختلف من شخص لآخر، وقد يختلف عند الشخص نفسه عندما يعيد صياغة المضمون نفسه بأسلوب أو صياغة لغوية أخرى، وهو ما يدل أن العناية بعملية التلفظ قد توصل المضمون بأيسر جهد، وعليه لا يمكن عزل تلك الانتقاءات التلفظية أثناء إجلاء المضامين من خطاباتها الكبرى !

 الملفوظ 

فهو المضمون الكلي الذي يمثل غاية منتج الكلام، وقد يتضمن الخطاب الواحد نصوصا ملفوظة عديدة؛ مثل؛ نص الخطبة:  قد نجد فيه كثيرا من الأفعال اللغوية التي صدرت عن المتكلم؛ مثل فعل الترحيب والتودد، ثم فعل موالي وهو النداء لتقريب المسافات، ثم فعل النهي عن بعض السلوكات، ثم فعل الأمر بالتزام بعض الأحكام، ثم فعل الشكر ، ثم التوديع...


فكل هذه الأفعال التي قام بها تعد نصوصا ذات دلالة مرفوعة للسامعين من أجل بناء خطاب "الخطبة". علما أن المقام الجامع بين الإمام والمصلين هو الذي فرض هذا التناغم الدلالي من أجل الوصول لمضمون الخطاب الكلي (الملفوظ)، كما أن هناك سياقا يحتكم إليه الخطاب، وهو  الذي يحدد مقدار مقبوليته لدى السامعين، كأن يتم اختيار موضوع" حفظ النفس من المهالك" في سياق "انتشار الوباء"، والمقام هو مقام تعليمي إرشادي في مكان محدد وهو "المسجد".

***********************


***********************


***********************


***********************

اعلان الصفحة الرئسية