Otohits.net, l'autosurf rapide et efficace Article headline لعبة السياسة - Politics game دودي للمعلوميات https://doudi2020.blogspot.com/

"'> breaking"'>

دودي للمعلوميات

مدونة اجتماعية تارخية علمية ثقافية رياضية متنوعة تهتم بكل القضايا المعاصرة والتكنولوجية الحديثة واخبار دولية تواكب التطورات الحديثة في كل الميادين والمجالات المختلفة .

اعلان قرب الموضوع"'>

اعلان وسط المقالة

اعلان اسفل المقال 2

ht
'>'>

لعبة السياسة - Politics game

لعبة السياسة - Politics game

سخط الشعب يدفع من ادعى ان العالم طعمة خالصة له، يأمر و ينهى على هواه، إلى الاختباء في جحر داخل قصره، لم يدخل تلك السراديب بفعل هجوم روسي و لا صيني و لم تستعمل ضده أسلحة بيولوجية أو نووية، إنما حدث ذلك بفعل شعبه الغاضب الذي تعالت صرخاته و صيحاته، نظريا ترامب خسر الكثير بفعل الأحداث الاخيرة، انطلاقا من سوء تسييره لازمة كورونا بسبب تأخره في اتخاذ القرارات اللازمة و استهانته بالأمر تماما وهو ما أدى إلى تفشي سريع للفيروس، وهلاك عدد كبير جدا من المواطنين و تراجع الحركة الاقتصادية، وما زاد الطين بله هو احداث العنف الاخيرة، التي قرر على إثرها ترامب إقحام الجيش للسيطرة على الوضع و سنرى كيف سيكون تعامل الشعب مع جيشه و الجيش مع شعبه على الطريقة الأمريكية.

سقوط الديمقراطية


يكفي أن يطلق جندي واحد عيارا واحدا تجاه مواطن مدني ولو كان خرطوش مطاطي حتى تسقط فكرة الغرب حامي الديمقراطية، و لنا الحق وقتها في التصريح لا التلميح أن جيش العالم الاول قمع شعبه الذي خرج لا للمطالبة بالماديات كالعمل أو بالخدمات إنما خرج ساخطا على عنصرية البيض ضد السود وحدث ذلك في 2020، امام تسارع الأحداث لا تستغربو إذا فاز برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية شخص ببشرة سمراء، فقط لانه ببشرة سمراء.

البشرة السمراء التي انتُقصَ من شأنها ستكون لوحدها مادة دسمة لبرنامج الحملة الانتخابية، يكفي التغني بالمساواة و إلغاء كل أشكال التمييز و العنصرية أثناء جولات المترشح فيُرحب به أينما حل، بالنسبة لنا نحن نجاح اي شخص في رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية لن يغير في حالنا شيء، لكن من الجميل أن تشاهد ممارسة السياسة بقواعدها و مكرها، والاجمل ان نفخر بانتمائنا لأمة أجمعت منذ 14 قرن على ان لا فرق فيها بين ابيض و اسود إلا بالتقوى.

توقع قيام الحرب الاهليه


رغم اني لا أؤمن في النبؤات كثيرا واري انها نوع من خداع الذات، حتى نرضى بالأمر الواقع ولا تحاول تغيره او محاوله مقاومتة.. الا اني هذه المره مضطر ان ارفع القبعه احتراما للعبقري الثوري مؤلف مسلسل النهايه، علي توقعه الرائع بزوال دوله أسرائيل، فور قيام الحرب الاهليه في الولايات المتحده الامريكيه، وهي قراءه صحيحه تماما، لانه بمجرد ان تزول أمريكيا من على الخريطه تزول معها بالتبعيه طفلتها الغير شرعيه أسرائيل.

ان نذر الحرب الاهليه مخيمه وبقوه على المشهد الاجتماعي في أمريكيا لأسباب عديده اهمها ليست العنصريه، فهي داء منتشر في الكثير من الدول الاوربيه، فألمانيا و فرنسا تعاني من جرأئم الكراهيه والعنصرية ، إنما ما يجعل للتربيه الامريكيه مؤهله بشكل خاص للحرب الأهليه هو أنعدام العداله بشكل مطلق، فالعداله شقان، شق تقوم به المنظومه القضائيه وشق يقوم به المجتمع، والشقان مختلان بشده.

صراع وانفجار عنصري


فالمنظومه القضائيه الامريكيه مصممه لتبرئ الأبيض من كل جرائمه، من ايام قتله للهنود الحمر، فهي تعمل على نظام ظالم يسمى نظام المحلفين. هم ١٢ شخص يتم اختيارهم عشوائيا من جداول السكان في المدينه التي وقعت فيها الجريمه، وعليهم وحدهم ان يقرروا اذا كان المتهم مذنب ام غير مذنب، ولا يملك القاضي مخالفه رأيهم، فيكون دوره هو فقط قبول الادله المقدمه المحاكمه او رفضها، دون أن يملك سلطه في تقرير ادانه المتهم من عدمه، فإذا كان المتهم ابيض فبالتأكيد هو مبرئ من هيئه المحلفين لان غالبيه الأعضاء من البيض، واذا كان اسود فهو مدان حتما دون مناقشه ادله البراءه، فعقليه ان الأسود هو عبد ذنيب ما زالت تحكم عقول هؤلاء المستعمرين.

أما شق المجتمع فهو اكثر فسادا و عنصريه من شق القضاء فالافكار التي يتربى عليها أغلب المجتمع الأبيض هي سمو وتفوق العرق الأبيض على كل الأعراق، وان وجود هؤلاء الأعراق هو تشوه من الطبيعه يقع عليه واجب مقدس بأصلاحه بالقضاء على هذه الأجناس، والفيام بأباده جماعيه لها، ان ما أنقذ المجتمع الأمريكي من الحرب الاهليه في الماضي كان وجود قاده سود عظماء أمثال مارتن لوثر كينج قاد مطالب السود والاقليات على نحو سلمى.

أما اليوم فتخلوا الساحه تماما من شخصيات مؤثره في مجتمع السود تملك ان تدير الصراع بعيدا عن الحرب الاهليه، كما يجعل من وقوعها مسئله وقت لا أكثر ومع اول انفجار عنصري قوي سيتحول الأمر إلى صراع بين الولايات التي يغلب عليها السود والاقليات الاتنيه مع الولايات التي يهيمن عليها العنصر البيض، ولن تسطيع النخبه السياسيه السيطره على الوضع.. وعن نفسي اتوقع واتمنى هذا اليوم منذ أمد بعيد.

العنصرية و الديمقراطية


البشر يهتمون للحياة أكثر مما يعلمون عن أنفسهم، النفس الذي يتنفسونه أثمن من المال و الرفاهية، الربيع العربي "الأسود" افتعل بروح احترقت جسديا في الدنيا و روحيا في جهنم لشخص خرج حديثا من السجن و ترعرع في أزقة الإنحراف فمالت تونس و ليبيا و مصر و سوريا و اليمن في جرف الانهيار، أمريكا الآن قتل أحد المتمردين عرقيا فمن الأعمال الخارجة عن القانون أن تولد بجلد أسود، لا تختاره أصلا لكنك يجب أن تجبر على الندم عليه فأنبتت عملية الاعتقال في نظر العنصريين لتعويض كلمة الاغتيال بذرة الشغب المستترة منذ سنين وراء غطاء اسم "دول العالم الأول" و نحن من ننعت بالبربر!... 2019 هل كان درسا؟ 

الحراك لم ينتقل من الشعارات البسيطة المكتوبة على ألواح دونت عشرين سنة، غاب فيها مجمل عن وعي أسعار البترول إلى التكسير و النهب و السرقة، رغم اختلاف المستوى المعيش كالفارق بين سنة ميلادية و أخرى ضوئية، يبدو أن الانتماء الحقيقي للوطن يصنع الفارق بين الدولار المهيب و الدينار الزهيد، نفس بني آدم تتصدر هرم قائمة الأولويات.. أنتظر بما أدين أنا؟ بدين الموضوعية و المنطق المكتوب قبل الخلق بخمسين ألف سنة.

الإسلام يا عزيزي حدثنا عن ما تسمونه الآن "الحقوق بوجه الجمعيات المدافعة عن مختلف أطياف المجتمع" في قول الرب الكريم تبجيلا للوجود الآدمي بأي صفة ظاهرية أو عقائدية كانت هكذا نصت الآية الثالثة بعد الثلاثين من سورة الإسراء "و لا تقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق" ثم جاء متمم مكارم الأخلاق ليضم القتل إلى الموبقات السبع دون تخصيصهما للمسلمين بالحماية و الحصانة، نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، عزة يساوم فيها الإله عظمة عرشه بنفس مؤمنة.

***********************


***********************


***********************


***********************

اعلان الصفحة الرئسية