Otohits.net, l'autosurf rapide et efficace Article headline سيد الشهور رمضان - Master of the months of Ramadan دودي للمعلوميات https://doudi2020.blogspot.com/

"'> breaking"'>

دودي للمعلوميات

مدونة اجتماعية تارخية علمية ثقافية رياضية متنوعة تهتم بكل القضايا المعاصرة والتكنولوجية الحديثة واخبار دولية تواكب التطورات الحديثة في كل الميادين والمجالات المختلفة .

اعلان قرب الموضوع"'>

اعلان وسط المقالة

اعلان اسفل المقال 2

ht
'>'>

سيد الشهور رمضان - Master of the months of Ramadan

سيد الشهور رمضان - Master of the months of Ramadan

سيد الشهور رمضان


بدأ الحزن يخيم على المؤمنين الذين كانوا في شهر رمضان المليئ بالمناقب والمفيض بالفضائل، التي لا يدانيه فيها أحد الأشهر البواقي لقد بلغنا الله إليه بعد طول اللهفة والترقب، إن فرحتهم بهذا الشهر لا تكاد تعادلها فرحة، وهم يقبلون على الله آناء الليل وأطراف النهار طائعين مستبشرين ((يبتغون فضلاً من ربهم)). ولكن كادت تقوض خيامه وتتصرم أيامه الفاضلة المنيرة، ولياليها وكم هو مسرع كا البرق، لقد ربح من ربح وخسر من خسر بالأمس، كنا نتلقى التهاني بقدومه واليوم نودعه بكل أسى ونتلقى التعازي برحيله.

رمضان شهر الغفران


وليس من لازم الذكر أنه شهر رمضان لتكفير الذنوب وإقالة العثرات، وكانت هذه الأيام المنصرمة فترة زاهرة ذهبية مستفيدة للمؤمنين، بعكس من فتر عن حقه فيساوره القلق ويحفه الندامة عند انفضاض شهر رمضان، لأنه لا يعلم أحد بإدراكه مرة أخرى في بقية حياته القصيرة كما قاله صلى الله عليه وسلم أو ما في معناه *رَغِمَ أنفُ رجلٍ دخل عليه رمضانُ ثُم انْسَلَخَ قبلَ أن يُغفرَ له* إن لهذا الشهر ميزة عن غيره بكثرة الغفران والرحمات ودخول الجنة والعتق من النار.

 لورود جمة الأحاديث الشريفة فيه كما قال الصادق الأمين *إنَّ في الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ له الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ منه الصَّائِمُونَ يَومَ القِيَامَةِ، لا يَدْخُلُ معهُمْ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَدْخُلُونَ منه، فَإِذَا دَخَلَ آخِرُهُمْ، أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ منه أَحَد* و *مَن صامَ رَمَضانَ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ، ومَن قامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِه* فيحرز المشمر بالصيام والقيام ومختلف الأعمال الصالحة على إنجازات ضخمة في عضون فترة وجيزة معدودة.

استغلال شهر رمضان


فعلى كل مسلم بالغ رمضان وقفة محاسبة جادة ينظر فيها ما قدم له وما صنع، فالندامة للمقصر الغافل والخسارة بغايتها ولمستغل هذا الشهر بالإحسان والبر فرح وربح بمنتهاه وسيلفي بشائر أعماله حجة له في الآخرة وله العاقبة، إنه يأتي الملائكة برجل في المحشر بعذاب شديد وحينما يرى النيَ (ص) يتعلق به متضرعا لشفاعته لخلاص من العذاب، فمناد ينادي حينئذ أو ما في معناه "أتشفع له وأنا خصمته" فقال أو كما قال "أنا بريئ ممن خصمه شهر رمضان " فهذه القصة إشارة واضحة إلى عدم الشفاعة لمن أعرض عن شهر رمضان.

والآن نحن في أواخره فينبغي على المسلم تحسين آخره تبعا لمنوال حياة السلف النماذج كما قال الرسول *الأعمل بالخواتم* فعلى كل من يريد شفاعة الرسول لا بد من المساعي المحمودة قبل فوات الأوان حتى يكون شاهدا لنا لا شاهدا علينا، شهر رمضان هو موسم جميع المسلمين الذي تتنافس فيه معطيات الخير في نفوسهم، وتبرز معاني فطرهم الطيبة متحدية كل نوازع الشر والعبث، هذا بالإضافة إلى أن هذا الشهر تتضاعف فيه أعمال العبد عند خالقه وتحتسب النوافل بأجر الفرائض التي يضاعف الله أجرها عن غيرها في باقي الأيام.

***********************


***********************


***********************


***********************

اعلان الصفحة الرئسية