Otohits.net, l'autosurf rapide et efficace Article headline الصديق و الصداقة - Friend and friendship دودي للمعلوميات https://doudi2020.blogspot.com/

"'> breaking"'>

دودي للمعلوميات

مدونة اجتماعية تارخية علمية ثقافية رياضية متنوعة تهتم بكل القضايا المعاصرة والتكنولوجية الحديثة واخبار دولية تواكب التطورات الحديثة في كل الميادين والمجالات المختلفة .

اعلان قرب الموضوع"'>

اعلان وسط المقالة

اعلان اسفل المقال 2

ht
'>'>

الصديق و الصداقة - Friend and friendship

الصديق و الصداقة -  Friend and friendship

 الصديق و الصداقة

الصداقة كلمة صغيرة في حجمها ولكنها كبيرة في معناها ومضمونها، وهي أجمل شيء في الوجود، وهي جوهر الإنسان، وتعتبرمن أسمى العلاقات بين الناس، ففي زمن ما كانت هناك صداقات حقيقية لا يُرجى منها سوى المودّة والعِشرة بين الأصدقاء والأخلّاء،الا ان في الوقت الحالي حيث صارت المنفعة والمصلحة من بين الأساسيات لخلق صداقة أو صُحبة، اجمل مافي هذا الكون ان تجد صديقا، تشاطره احزانك وافراحك، تسلياتك واتراحك، تقابله إذا رأيت ان الحياة ضايقتك، وتزداد الصداقة جمالا إذا توازى التعليم، وجاراك في فكرك، فاصبح صديق دراسة وصديق طفولة، وهذه قمة الصداقه، نتعارك فكريا، ونغضب لموقف، نتباعد ولكن ما نلبث ان نعود، واستمرار الصداقه، دليل على حسن الاختيار، فعلى مر السنين تنكشف الاوراق، ويتبين الاختيار وحسنه، بخلاف صداقه جأت لموقف معين اوظرف معين قرب اثنين و اصبحا صديقين.

الصداقة نبع من العطاء 



 الصداقة هي رمزللإخوة والوفاء، ونجم يتلألأ بالسماء، وما أجملها من صداقة، حين يكون عطرها الحب، والإخلاص، و ما أروعها عندما تجدهم عند ضعفك سنداً لك، وعند فرحك تشعر بأن الفرح لهم، تتمنى الخير له، و لو كنت حتى لم يحصل لك، تريده أن يبقى جانبك دائماً، و يريد هو ذلك، و أن لا يكون الدهرحاجزاً بين الأصدقاء، والصداقة مبنية على الإيثاروعلى لغز للحياة، لا يعلمه إلا الأصدقاء، صداقة معلقة بالقلب، و الذاكرة، والجوارح، فهي شعلة لحنين، بأيام قد مضت معاً.

نوع الصداقة




فقد تكون هذه الصداقة صداقة مصلحة او صداقة منفعة، وقد تتحول لصداقه مؤثره متى ما كانت البيئة والارضية مناسبه وتطابق في الرؤى، فهذه الصداقة لها اطرها ومنافعها، والصديق الوفي من اذا رأى الهموم على محيايا سالني فازاح همي وافرغت مافي نفسي في لحظة كأبه، وكل منا يمر بهذه المرحلة، التي تتكرر مع عجلة الحياة، مع حلوها ومرها، تجد صديقاً صدوقاً في هذا الزمن هو بمثابة البحث عن إبرة في كومة تبن، لأنّ التغيرات الأخلاقية التي طرأت على الكائن البشري جعلته يتحوّل من كائن وديع إلى كائن مكروه، نحنُ لا نعمّم طبعا، لكن السواد الأعظم لم تعد تشكّل لهم الصداقة شيئا أخلاقيا، لهذا أضحى بعضهم يعتزل الجميع ويفضّل قضاء أوقاته بعيدا عن النّاس عسى أن يتقي شرّهم.

التوازن بين الصداقة والصديق


الصداقة أداة للتوازن في ملكاتك و صاحبة التأثير والنفوذ اثناء توجساتك، والصديق سلطة مؤثرة، اسمع له وهو يسمعني، وفي نفس الوقت صدره يحن لي، آتكئ عليه عندما تعاندني مشكلة أو محنة أو ضائقة، فاختيار الصديق قوه ، تحتاج درايه وخبرة ،وفي نفس الوقت تكون حذره، والاصدقاء كثر في االمكتب و المدرسة والجامعة، كل يطربك بفنه وجوده وفكره وتصرفاته، الحلو منها يحتاج تذوق والمر منها نبتعد عنه، قدرتك على التمحيص والبحث والتدقيق ضرورة، لتحصل على الصديق الذي ينفعك وقت الضيق، والصديق تظهر قيمته، بمواقفه وارائه، اخلاق ومميزات الصديق المختار سببا للنجاح ، والصفات السيئة سببا للفشل، وبالتالي فالاول مكسب والاخر خساره ،ونجاحك بتقييم مواقفه وتباعدك عنه بحد ذاته نجاحا اخر ابعدك عن المهلكه ،واوصلك للامن وراحة البال.


الصداقة الحقيقية هي ما تستمر للنهاية، و يستمر معها الوفاء، و العطاء، و من الكلمات التي تصف الصديق، و تمدحه : الصديق هو بيت لصديقه . يعطيه فرحه و أسراره و ضيقه، يعطيه نكهة لحياة جميلة معه، يكون معه على حلوه و مره، لا يتملل من سماع حديثه ، يفكران معاً بأفكار غريبة عنه . يتطلعون دائماً لأن يكونوا معاً، ماذا نريد من حياتنا، نريد الارادة القوية، وشخص يزاملني يجعل من ايرادتي محل دعم وتوجيه، وطريقا للارتقى يشاركني فيه صديق مخلص، تتفاعل مواقفنا معا للسؤدد والديمومة، ومثالنا في الصديق الصدوق المخلص الوفي ابو بكر الصديق "رضي الله عنه "، صديق رسول الله "صلى الله عليه وسلم "ومصدقه، والله الموفق لسواء السبيل.


***********************


***********************


***********************


***********************

اعلان الصفحة الرئسية