Otohits.net, l'autosurf rapide et efficace Article headline الحاضر ام الماضي - مع ضرورة الاختلاف لتحقيق النجاح دودي للمعلوميات https://doudi2020.blogspot.com/

"'> breaking"'>

دودي للمعلوميات

مدونة اجتماعية تارخية علمية ثقافية رياضية متنوعة تهتم بكل القضايا المعاصرة والتكنولوجية الحديثة واخبار دولية تواكب التطورات الحديثة في كل الميادين والمجالات المختلفة .

اعلان قرب الموضوع"'>

اعلان وسط المقالة

اعلان اسفل المقال 2

ht
'>'>

الحاضر ام الماضي - مع ضرورة الاختلاف لتحقيق النجاح


الحاضر ام الماضي - مع ضرورة الاختلاف لتحقيق النجاح

الماضي أم الحاضر اجلس مع من هم أكبر عمرا ذكريات الماضي وجماله لا تفارق أحاديثهم، زمان وأيام زمان كما يقولون مع اعترافهم أن الماضي كان أصعب من جميع النواحي، الماضي للاجيال السابقة هو الاجمل، ربما هو الحنين لأيام الشباب الإنسان لا يحب ان يذكر ضعفه ووهن جسده او ربما هو الحنين للآباء والأجداد الحنين لكل من مر أمامهم ولم يعد له وجود، و بالتالي لا ننسى الحاضر اوالماضي  مع ضرورة الاختلاف لتحقيق النجاح في هذه الحياة في كل زمان ومكان.

ذكريات الماضي


اعترف لك انني اذكر الماضي أحيانا بالثناء مع انه لم يكن باجمل صورة، انا انتظر من المستقبل الكثير هو أمامي بكل ما به من عسر ويسر بالماضي فرض الكثير من الامور لم اكن مخير علي كل حال، الحنين للماضي لا يغالبني كثيرا ربما هي تجارب شخصية الماضي لي لم يكن بافضل من صورة، اعرف ان الماضي يمثل لغيري الكثير نحن علي اي حال محكمون بتجارب شخصية تحدد فلسفتنا في الحياة، انا لا اخدع نفسي اعرف ان الماضي سيبقى معنا الي الابد رغم محاولات الهروب تكونا بالماضي جسديا وعقليا خطوطه طبعت علي أجسامنا، علي كل حال لا أحب من الماضي الا قرأة صفحاته، الأحداث تتكرر علي كل حال ربما اجد في احداثه ما يعيني علي تحطي القادم، وانا على علم ان المستقبل بالنسبة للكثيرغير واضح المعالم لكني اخترته، لانه كان يجب أن أختار فاخترت الحاضر وتركت الماضي خلف ظهري.


الاختلاف ضرورة للنجاح


الاختلاف ضرورة حياتيه تجده في كل محفل او مكان في المنظمات العالمية، الدول في داخلها ومع اصدقائها واعدائها في اختلاف دائم في موضوعات شتى، المجتمع بايديولوجيته وفكره، لا يتفق عليه اثنان، الاسرة الواحدة في تناقض وافكار شتى، ومن هنا فالاختلاف موجود وضرورة لاستمرارالحياة، فالأفكارالمختلفة والمتناقضة يخرج منها افكارا أكثراتزانا واتساقا مع واقع الحياة، خصوصًا وأن كل وجهة نظر ترى جانبا واحدا من الأمر، لذلك عندما تتلاقي وجهات النظر جميعها يكون هناك تكامل لوجهات النظر ونستطيع الإلمام بكافة الأمور من جميع جوانبها، ونخرج بوجهة نظر واحدة تكون جامعة لكافة وجهات النظر، أو على الأقل مراعية لبقية الجوانب دون إغفالها ومتخذة لكافة الاحتياطات، وعلى ذلك مثلا نجد أن المواد القانونية في الدساتير تراعي هذا الاختلاف وتراعي وجهات النظر المختلفة والجوانب المختلفة للشئون الحياتية.

ضرورة الحوار


 فالإختلاف مناسب أكثر للواقع ومن ذلك ما نلاحظه  ايضا من ظهور جوانب الحوار الفكري و الديني والمجتمعي، والهدف منه معالجة هذه الضرورة لتصبح من اساسيات التعامل الحياتي وتقبل الاخر، فحوار الحظارات، وحوار الاديان، وحوار الاقليات، وحوار الاسرة ...كلها تطبيقات صارت ازامية لتقريب وجهات النظر، لاسيما وان ذلك يتطلب التدريب والتحسين والتطوير، حتى نستطيع ان نتكيف مع الواقع ونبدي راينا بدون عصبية وبدون انقاص للطرف الاخر، ونضع امام اعييننا ان الهدف اصلاح المجتمع، وان الحياة تجمع الجميع، قد حان الوقت لكي تنظر بايجابية إلى الماضي، لكي تتذكر نفسك بامكان استعادة الأوقات السعيدة، والحاضر نعيشه من خلال حياتنا اليومية، مع ضرورة اختلاف الافكار و الاراء  الذي هو من اسباب ازدهار الامم والمجتمعات.


***********************


***********************


***********************


***********************

اعلان الصفحة الرئسية