Otohits.net, l'autosurf rapide et efficace Article headline كورونا الوباء الذي غير المفاهيم الصحية - واثار الصحوة العالمية دودي للمعلوميات https://doudi2020.blogspot.com/

"'> breaking"'>

دودي للمعلوميات

مدونة اجتماعية تارخية علمية ثقافية رياضية متنوعة تهتم بكل القضايا المعاصرة والتكنولوجية الحديثة واخبار دولية تواكب التطورات الحديثة في كل الميادين والمجالات المختلفة .

اعلان قرب الموضوع"'>

اعلان وسط المقالة

اعلان اسفل المقال 2

ht
'>'>

كورونا الوباء الذي غير المفاهيم الصحية - واثار الصحوة العالمية

كورونا الوباء الذي غير المفاهيم الصحية - واثار الصحوة العالمية

    كورونا وباء غير العالم ، اصبحت الحروب التي تثيرها منتديات الشر، الى حرب من نوع اخر ، اشد فتكا في العالم ، ضحياه تتزايد، في دول افرادها لا احد يستطيع ان يمسهم، ولكن قتلاهم تجاوزوا قتلى حرب الخليج وافغانستان، الشعارات ذهبت مع الريح ، وصارت تطبل وتكيل الاتهامات للاطراف الاخرى، ماذا يعني ذلك؟، وتلك الدول لم تسيطر بجيشها على العدو ووقفت تتفرج، هذه الدول بامكانياتها الاقتصادية و التكنولوجية واجهزتها الادارية القوية ، لم تستطيع ان تكبح جماح هذا العدو الذي تسلل لعقر دارهم ، لم تنفعهم اسلحة الدمار الشامل ، او الاسلحة الفضائية ، او تعداد جيوشهم وقواعدهم المتناثرة في اصقاع الكون.  

لم يستطيعوا صد او رد هذا العدو ،الدول الغنية الممثلة بقروب العشرين ، كانت فرصتهم ان من يقود هذه المجموعة في هذه المرحلة الحرجة ، دولة المثاليات والتوازن العالمي ، فاجتمعت بهم ، وقرروا انه لا مناط للفردية ، فالحل حل جماعي ، وان تراعي هذه الدول مصلحة الدول المغلوب على امرها ، ونجاح دول العالم في صد هذا العدو يكمن في الاستعداد لتكتل عالمي يعمل لايجاد لقاح ثابت ، وعلاجات سريعة ، ومساعدات متعددة للدول الفقيرة لايقاف زحف هذا الوباء ، وان الغرور والكبرياء سوف يزيد عناء دول العالم خاصة الدول العظمى المتأثرة اكثر بهذا الوباء.

سقوط النظام الصحي العالمي امام فيروس كورونا


     ان النظام الصحي في جميع دول العالم ، لاحظ الجميع مدى تهاويه امام هذه الكارثه ، وان الاعلام اعطى زخمه لكثير من تلك النظم في تلك الدول، حتى اعتقدنا ان نظامهم الصحي لا مثيل له، فرأينا كيف الدول الاقل تقدما، ترسل خبراؤها واطباؤها ومساعداتها لهم ، وكأن ميزان القوى الصحي تغير، هناك دول اقل تقدما تعلن ان لها اطباء وممارسين صحين في فرنسا والمانيا وبريطانيا لتقديم العون والمسانده ، وغيرهم في امريكا وكندا. 

وهناك دول اخرى كبرى ارسلت معوناتها ومساعداتها من باب ' نساعدكم ونقدم العون لكم 'من باب الجيرة والعون وكسب الود كما فعلت روسيا مع ايطاليا ، وهناك دول جعلت مرجعياتها ، من يتحكم بمصير شعبها ، وكأن الوحي ينزل عليهم ، فرفضوا الحصانه والتحرز في وقت كان الوباء ينتشر ، لدرجة ان عدد الاصابات والوفايات تتزايد وهم في عميهم جاهلون، وفي فكرهم الجاهلي الشعب طائعون حتى وصلوا لمرحلة لا يمكن السكوت عليها.

الحرب على فيروس كورونا


أنها حرب يخوضها العالم بأسره، يجب علينا أن ننظم إنتاج الأسلحة الأساسية اللازمة لمواجهته، مثل أدوات الفحص، والكيماويات اللازمة للتطهير، والأقنعة والملابس الواقية وأجهزة التنفس الصناعي في شتى بقاع العالم ، ومن ثم العمل على ايجاد علاج فعال لهذا الداء ليحل المعضلة آنيا ومن ثم العمل بالموازاة من خلال المختبرات والجامعات ومراكز البحث  لانتاح لقاح فعال يتناسب معه، مع التغييرات الجينية لهذا الفيروس. 

ان منظمة الصحة العالمية، وغيرها من المنظمات الدولية، عملت مع المؤسسات الصحية المحلية لمعرفة الأدوات الطبية الضرورية لشن حرب ناجحة على الفيروس ، وفعلا تم اعداد منصة عالمية لمتابعة جهود مراكز البحث ، ونتائج ابحاثها وعلاقتها ببعضها البعض ، وجمعت التبرعات من الدول الغنية ومن يرغب من الدول النامية ، وحدد مبلغ ثمانية مليار وخمسمائة الف يوروا لانجاز هذا المشروع العالمي الضخم ، وحددت شروط تنفيذه 'العدالة والمساواة بين الدول ووصول اللقاح لها '، وكان الاتحاد الاوروبي فاعلا في تشغيل هذا الاتحاد، ولكن مع جهود العالم واتحادهم ، للاسف نرى ان قطبي دول العالم العظميين ، اعتذرا عن المشاركة في هذا الاتحاد التكافلي العظيم لمجابهة هذا الخطر الداهم الذي اضر بمصالح دول العالم مجتمعة.

ماذا يعني ذلك في ضل هذه الظروف الحرجة


 ان الغرور والكبرياء لدى الدول العظمى، مازال باقيا لم يتغير، مع ان اثار هذه الجائحة على دولهم اكبر، وما لحقهم من ضرر هو الاعظم، واكثر من تشكى ورمى اللائمة على الغير هم، فمتى تصحوا الدول الكبرى وتعلم ان هذا العالم ملك للجميع ، وان الثروات تم تقسيمها بعدل، وكل سوف يأخذ نصيبه، وبقدرما تعمل وتنتج وتدير مواردك يتحقق الاكتفاء الذاتي والفائدة، وان العالم قائم على الشراكات الاستراتيجية ، وان المصانع والثروات عمليات تبادلية ، بين الدول العظمى و الدول الغنية والنامية والدول الفقيرة وان هذا الكون مسرح كبير تتشارك في اعداد مسرحيته دول العالم.  

والبطل اوالابطال  هم من يقدمون اكثر ويستفيدون اكثر من خلال ادارة ثرواتهم  وخبراتهم واستقرارهم السياسي و الامني و الاقتصادي ، والمخرج المنظمات الدوليه ، التي تدار من خلال عضوية دول العالم وفاعليتها وفعاليتها وكفاءتها في ابراز دور هذه المنظمات ونجاحها في معالجة مصالحها ،والدول العظمى تمثل توازن القوى ، في سلامة نهج هذه المنظمات ، وكلما كان الخلل واضحا في عمل المخرج ، كلما كان الضرر اكبر على العالم .

العبرة المستخلصة من الازمة الوبائية للعالم


هذه الجائحة سوف تنتهي قريبا او بعيدا وتبقى اثارها على العيان وعبرها والدروس المستفادة منها ، تدرس في الجامعات وخطط الطوارئ والازمات ، ونظم الاداره محل تغيير وتطوير، وان توازن القوى والعدالة الدولية، انكشف لها الغمام، وصارت تنظر بضرورة  توزيع و ادارة موارد العالم بسلال مختلفة وليس سلة واحدة ، والمنطق يقول ادفع وانعش دولة فقيره، وارفع من امكانياتها، وابني مصانعك ودرب افرادهم باسعار متدنية، و سوف تكسب الرهان. 

فيروس كورونا يمكن ان يغير موازين القوى العالمية


وهذه حرب اقتصادية ضخمة قد تولد حرب عالمية جديدة في العالم، وتتغير الخريطة العالمية نتيجة حرب المصالح، ويتبين لكم من استفاد من هذة الجائحة ومن خسر، والناجح من اجاد ادارة الازمة، وادار ثروته وموارده، بطريقة متوازنة حافظ على ادائه المالي و الاقتصادي وكون علاقات استراتيجية مبنية على الشراكات والتعاون المتبادل والمصالح ذات البعد الاستراتيجي ، والتقني.

وكما انه بين عشية وضحاها استيقظ  العالم على حقيقة عالمية جديدة خلقها فيروس كورونا كما شاهدنا ، فانه سوف يصبح ايضا بين عشية وضحاها.. ان العالم تغير ، وموازين القوى اعيد تشكيلها ، وان الاستقرار ، والتطلع للمستقبل وادارة الموارد بطريقة صحيحة وتوفر البنية التحية اللازمة ، ساعدت في ادارة الازمة، وابقت على ضلالها، وتحققت النجاحات المتوقعة، وعادت دائرة الحياة دورة جديدة تنتظر، ما يستجد و يحدث . 

***********************


***********************


***********************


***********************

اعلان الصفحة الرئسية