Otohits.net, l'autosurf rapide et efficace Article headline الحوار مفتاح الافكار - Dialogue is the key to ideas دودي للمعلوميات https://doudi2020.blogspot.com/

"'> breaking"'>

دودي للمعلوميات

مدونة اجتماعية تارخية علمية ثقافية رياضية متنوعة تهتم بكل القضايا المعاصرة والتكنولوجية الحديثة واخبار دولية تواكب التطورات الحديثة في كل الميادين والمجالات المختلفة .

اعلان قرب الموضوع"'>

اعلان وسط المقالة

اعلان اسفل المقال 2

ht
'>'>

الحوار مفتاح الافكار - Dialogue is the key to ideas

الحوار مفتاح الافكار  - Dialogue is the key to ideas

يُعرَّف الحوار بأنّه تبادل الآراء والأفكار حول قضية ما بهدف الوصول إلى اتّفاق حولها، والاختلاف لا يفسد في الود قضيه ولكن هذا الاختلاف ممكن ان يولد نقاط اتفاق، لان هذه النقاط هي من يدلنا على الحل، بعض الاحيان يكون مفروضا على المحاور الاخر ان يوافق على ما يقول المحاور الرئيسي وهنا خرج الموضوع، عن مباديء الحوار واصبح الموضوع موضوع تفاوض بين قطبين احدهما قوي و الاخر ضعيف وهنا ينتصر القوي. 

والامثلة على ذلك كثيرة، مثل مفاوضات القطب الامريكي مع دول اقل منها قوة، ولكن قدرة هذه الدول على الحوار، واستخدام ادوات المصالح التي تتحكم بها، والفوائد التي تخدم الطرفين بوجود طرف ثالث مؤثر تستخدمه الاقطاب الاقل قوه، للحصول على ما تريد وتحقيق مبداء المصالح المشتركة بحيث تكون التنازلات مقبولة بين الطرفين الا ان هناك دول لها قدرة كبيرة على الحوار خاصة فيما يخص ميادين و مجالات الفكر والافكار الذي تعتبره مفتاح الحياة. 

الحوار الناجح


يعدُّ تفعيل دور الحوار الناجح من الأمور الضروريّة التي لا يمكن الاستغناء عنها من وجــــــــــهة نظر المُفكّرين في العديد من المجالات، مثل الإدارة، وعلم الاجتماع، والاقتصاد، والسياسة، ويَعتمد تطبيق الحوار النّاجح على وجود مجموعة من المَهارات الأساسيّة الآتية:
 مهارات في الانصات و مهارات في التعبير اللفظي وكذلك مهارات في التعبير الغير لفظي ثم مهارات في احترام الاخرو مهارات في التعامل النفسي، ولن ينجح الحوار بين طرفين او عدة اطراف الا اذا توفرت مجموعة من العوامل التي تساعد على نجاح الحوار وتحقيق اهدافه،منها توفر المعرفة وحسن التفكير، وتوفر القضيه وايمانك بها، وتوفر الحماس و الثقة، وتوفر البيئة الصحية، توفرالتربية السليمه والصدق في الطرح، توفر بيئة تعاونية مشتركه، توفر الهدوء وقوة الاعصاب.


والحوار الناجح يجب ان يكون مبنيا على قضيه تدافع عنها، ودفاعك عنها لا يعني ان هذه القضية التي ادافع عنها هي الافضل وانه لا يوجد احسن منها وانها قضيتي الاولى، ولكن هناك نقاط التقاء يتطلب تقريبها، كل هذا مطلوب ويعتبر من عوامل النجاح ولكن المقصود هنا ان دافاعك عنها يتم من خلال قلمك ولسانك، و لا يصل الامرالبته للعنف اللفظي والجسدي لانجاح قضيتك، و نجاحك هنا يعتمد على توفّر حُسن النيّة وسلامة المقصد في الحوار.

 والابتعاد عن الرياء والنفاق ومُحاولة التفوّق على الآخرين و قبول المحاورالآراء المُتنوّعة على اختلافها، وإبداء الإعجاب بالأفكار الجيّدة والنماذج الصحيحة و حُسن الخلق والتّواضع والالتزام، وهذا يعني احترام المحاورالآخرين وخلقه الكريم يساعده على تحقيق ذلك  فعلا هو يستطيع ان يحصل على احترام المُستمعين اوالمتلقين لارائة و افكاره.

الفرد بحاجة الى الحوار


وعلى الإنسان أن يبذل جهده لتعلُّم الحوار والتدرُّب عليه، ليكون حواره فعَّالاً مع الآخرين وذلك لوجود الاختلافات بينهم، حيث تجعل كلّ شخص يتواصل ويتحدّث ويفهم بطريقة مختلفة عن الآخر، فقد قال الله عزّ وجلّ: وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا، فالناس بحاجة أساليب متعدّدةً ومهاراتٍ مختلفةً في التعامل مع بعضهم، وأهمّ هذه الأساليب هو فتح قنوات التواصل بين الطرفين المبنيّة على الاستماع الفعَّال والتفاعل المشترك، ويكون ذلك من خلال اللغة اللفظية أي الكلام المباشر واللغة غير اللفظية التي تُسمّى لغة الجسد، وكلّما كان التفاعل بينهما أكثر كان الحِوار فعّالًا.

 بناء الثقة با الحوار

كلما عرف الإنسان نفسه داخليا كلما تحكم في زمام اخطائه وسيطر على ذاته تلك الذات المتمثلة في مجموعة من الخبرات و التجارب التي عاشها في حياته، وخلي به أن يعاملها داخليا بترميمها، ويمحي كل الآثار السلبية وبالتالي ينجح في علاقاته مع ذاته ومع غيره. من هذا المنطلق تتحدد علاقة حتمية بين الحوار الذاتي والحوار الأسري فكلما كان الحوار الذاتي ناجح وكان الإنسان صادقا مع نفسه فإنه سينجح في حياته الأسرية والإجتماعية وبناء صرح مجتمع سليم و معافى ينطلق من النفس ثم الأسرة فالمجتمع .

الخاتمة

حين تُغيّب ثقافة الحوار التي تعد العمود الفقاري با النسبة للحياة الإجتماعية، وهوالمُغذي لنمو الكيان الفردي والجماعي، انه الحوار الراقي البناء المتناغم مع احاسيس الانسانية في كيان الفرد والمتماهي مع مشاعر الحياة الكريمة النبيلة وسط المجتمع ذلك سينعكس في الواقع كمثل ألوان لوحة فنية تبهرالألباب، فتبعث في النفوس بهجة الحياة، و ترفع الإرادات إلى مقامات التمدن والحضارة، والمجتمع او الامة التي ليس لديها حوار هي امة ومجتمع لا يكتب لهما با النجاح.

***********************


***********************


***********************


***********************

اعلان الصفحة الرئسية