Otohits.net, l'autosurf rapide et efficace Article headline العبودية وتجارة النساء البيض - Slavery is a trade of white women دودي للمعلوميات https://doudi2020.blogspot.com/

"'> breaking"'>

دودي للمعلوميات

مدونة اجتماعية تارخية علمية ثقافية رياضية متنوعة تهتم بكل القضايا المعاصرة والتكنولوجية الحديثة واخبار دولية تواكب التطورات الحديثة في كل الميادين والمجالات المختلفة .

اعلان قرب الموضوع"'>

اعلان وسط المقالة

اعلان اسفل المقال 2

ht
'>'>

العبودية وتجارة النساء البيض - Slavery is a trade of white women

العبودية وتجارة النساء البيض - Slavery is a trade of white women

العبودية هي كلمة مفهومة جيدًا ولكن في أذهان معظم الناس فهي مرتبطة بتجارة الرقيق السوداء من إفريقيا إلى أمريكا عبر المحيط الأطلسي، كثير من الناس لا يدركون وجود شكل مواز من الرق في اختطاف الرجال والنساء البيض وكان الغرض من هذه الأسر هو العبودية، جانب آخرمن هذه العبودية كان النساء البيض (ويفضل العذارى) كان القراصنة هم أكبر دعاة لهذه التجارة حيث كان لديهم ولع بالفتيات البيض اللواتي يعانين من الشعر الذهبي، استمرت هذه التجارة لفترة أطول بكثير من تجارة الرقيق الأسود وتجاوزتها بمئات السنين.

تجارة الرقيق الأبيض


بدأت بداية تجارة الرقيق الأبيض عندما غزت القراصنة تقريبا شمال أفريقيا وإسبانيا، كانت في أوجها عندما أصبح البحرالأبيض المتوسط ​​تقريباً بحيرة يسيطرعليها تجارالرقيق و العبيد على تجارة بشتى انواعها، كما داهموا القرى الساحلية في أوروبا واختطفوا فتيات بيض، لقد ابتعدت هؤلاء الفتيات عن حريم الشعوب وباعن في مزادات حيث كسبن ثمنا باهظا للخاطف، كما تم اختطاف الرجال البيض للحصول على فدية والعمل كعبيد فيما يتعلق باختطاف الفتيات من القرى الساحلية الأوروبية، كان التأثير خوفًا وتحولت العديد من القرى أعمق بعيدًا عن الساحل، في وقت لاحق بدأ القراصنة  تفضيلاً للفتيات السلاف اللواتي كن عادلة ولهن شعر ذهبي، جابت الأطراف المداهمة بحر البلطيق وبحر إيجه لهؤلاء الفتيات.

حجم الرق الأبيض

يمكن تقدير حجم العبودية فقط حيث لا تتوفرأرقام دقيقة بشكل عام حيث يقدر أن الرقم سيكون أكثر من مليون، وكان القراصينة الدعاة الرئيسيين لتجارة الرقيق البيضاء واستخرجوا أيضًا ضريبة من السفن التي أبحرت البحرالأبيض المتوسط في الفترة التي تلت 1609 على مدى عقد من الزمان كما تم القبض على ما يقرب من 400 سفينة، وقام الرجال بعمل عبيد ولم يتم إطلاق سراحهم إلا بعد دفع فدية اما الآخرون الذين لا يستطيعون الدفع في المزارع الاوروبية كعمال وعبيد حتى الموت، في وقت دفعت بعض الدول الجزية وتم إنقاذ سفنهم، لكن الدول والمستوطنات القريبة من البحر في جنوب شرق أوروبا والمناطق السلافية تحملت العبء الأكبر من هذا العبودية.

كسر قوة الخاطفين

والحقيقة التي برزت الآن هي الاختطاف الجماعي والاختطاف للفتيات البيض كعبيد استمر هذا الخطر لمئات السنين وامتد حتى القرن التاسع عشر، وفي عام 1814 وقعت القوى الأوروبية على اتفاقية لحظر هجمات القراصنة وتجار العبيد كما أكدت الدول والشعوب الآن وألحقت القوة البيضاء الصاعدة هزائم ثقيلة على القراصنة، ويعود الفضل الى هذه القوة و الشعوب الصاعدة في زوال ونهاية تجارة الرقيق الأبيض. 

نهاية العبودية البيضاء


تم توثيق تجارة الرقيق الأبيض بشكل جيد من قبل مئات الكتب والعديد منها تمت كتابته بعد بحث مكثف، وبالتالي ليس هناك ذرة من الشك في أن تجارة البيض وخاصة النساء البيض كانت حقيقة من حقائق التاريخ عبر العصوروازمنة متعددة يشهد لها ذاكرة وارشيف العالم الذي لا ينسى صغيرة ولا كبيرة، ومع ذلك لا يتم الحديث كثيرًا عن تجارة الرقيق هذه لأن التصورالعام هو أن تجارة الرقيق كانت تتعلق في الغالب با المراة اوالرجل الأسود. 


الا ان هناك فرق دقيق يجب ملاحظته ويكمن الفرق هو أن تجارة العبيد البيض من العذارى البيض كانت في الأساس لتعبئة الحريم، حيث عاشت العديد من النساء البيض حياة مريحة وإن كانت منعزلة، كانوا يعيشون في راحة نسبية على عكس الرجل الأسود الذي تم تقييده وجعله يقوم بأعمال شاقة وكانت المرأة السوداء تنام مع الرجل الأبيض دون أي مكافآت أو اعتراف وكان أطفالها يعتبرون أسود أيضًا فا التاريخ لا يرحم لانه يسجل و يؤرشف الاحداث بكل انواعها وفي شتى المجالات ومن بينها العبودية و تجارة النساء البيض.


***********************


***********************


***********************


***********************

اعلان الصفحة الرئسية