Otohits.net, l'autosurf rapide et efficace Article headline الذبول في علاقتنا - Wilt in our relationship دودي للمعلوميات https://doudi2020.blogspot.com/

"'> breaking"'>

دودي للمعلوميات

مدونة اجتماعية تارخية علمية ثقافية رياضية متنوعة تهتم بكل القضايا المعاصرة والتكنولوجية الحديثة واخبار دولية تواكب التطورات الحديثة في كل الميادين والمجالات المختلفة .

اعلان قرب الموضوع"'>

اعلان وسط المقالة

اعلان اسفل المقال 2

ht
'>'>

الذبول في علاقتنا - Wilt in our relationship



الذبول في علاقتنا - Wilt in our relationship


الذبول في علاقتنا 

في علاقتنا بأنفسنا أو تعاملاتنا مع الأخرين لابد أن ننتبه و أن نعي أن عنصر الوقت ليس دائما متاح لنتمكن متى نشاء من فعل ما تأخرنا عن فعله، و كان من الممكن أن يساهم في تغيير مستقبلنا أو مستقبل علاقتنا بأخرين و يقي هذه العلاقة خطرالنهاية و ما يترتب عليه من نتائج و الآلام، لكن الإهمال و عدم منح العلاقة التقدير المناسب و العناية المستحقة قد عجل بمقدمات النهاية، و من ثم الإقتراب من تمام الذبول و الذي أما يتأكد فعلياً أو يحول الحياة المشتركة  لحياة  فاترة، بلا روح و هنا يصبح حتى الإنتباه غير ذي قيمة لأنه يكون قد آتى بعد نفاذ الوقت.

الحفاظ على الزهور والجدية في الحياة

أن الشاب الذي أتم دراسته و كان يعي مبكراً مفردات العصرالذي يتواجد فيه و ينظرللمستقبل بجدية و يخطط لكيفية بلوغ أحلامه يقيناً، سيكون مستقبله مختلف عن ذلك الأخرالذي يستهين بالزمن معتقداً أن شبابه لن يتركه و يرحل، و أن أمد الأيام سيظل أمامه مفتوح  ليكون نفس الرجل الذي سيشعريوماً كم قصر في حق ذاته، أهدر كل فرصها و بعدما كانت الأبواب مفتوحة أمامه، ساريستجدي فتح أحدها له دون مجيب هو ظن أن زهر شبابه لن يذبل وها هو أدرك متأخراً أن الزهر قد ذبل و الزمن الذي كان يسخر هو منه سار عليه من الساخرين.


 و هذان الزوجان اللذان يجلسان مغتمان و يتوسطهما مأذون يوشك على الإنتهاء من إجراءات الطلاق لو أدرك كلاهما، أو الذي أستهان بأهمية الحفاظ على العلاقة منهما أن علاقتنا بالبشرما من قوة تمنحها الأستمرار، وتضمن لها البقاء أكثر من رعاية القائمين عليها وحرصهم على بقائها نضرة قوية قادرة على مواجهة تحديات الزمن و تقلبات الأيام، ما كان قد بلغا حد الغربة والرغبة في الفراق و لكنهما وصلا للحظة الفراق لأن أحدهما أو كلاهما إستهان بالأمر.

اعتنى بزهرتك قبل أن تذبل

 فكان طبيعي أن تذبل وردة جمعها وها هي تلفظ أنفاسها الأخيرة بعد كثير من المعاناة، و حتى أستفاقت أي منهما الأن لن تصنع فارق كبير فالورود متى ذبلت لايمكن إعادتها للحياة من جديد، الذبول في علاقتنا بالأخرين أو فيما يتعلق بمستقبلنا ليس حكماً حتمياً فتستطيع أن تجعل تحدي الأيام و صعابها لك لا عليك فقط، أن استطعت قراءة الغد و الإجتهاد في اليوم والعمل للمستقبل تجتهد و تتعلم من تجارب الأخرين و تكن محدد الخطى هنا يقيناً المستقبل سيختلف.


 وعلى نفس القياس العلاقات الشخصية او العائلية و حتى الزمالة في العمل يمكننا ببساطة حمايتها من الذبول، بالرحمة والتقدير و طيب الكلام و المودة الخالصة و كلها اشياء غير مكلفة او مجهدة و لكنها آفة الحمق والاستهانة بمجريات الأيام و الإعتقاد أن علاقتنا أبدية القوة وهو قول لا ينطلق إلا ممن غرته الأيام و هي من تملك إفاقته، إهتزت الكرة الأرضية و لهذا يظنونك ساحرة لكني لا أراك هكذا، فأنت مسكينة للغاية إن تسمحي لي أو لا تسمحي سآخذ هذه الزهرة من على منضدتك ماذا ستصنعين بها بأي حال.

الوردة الحمراء

تكره طبعات أقدام الزمن الذي يركض فوق جبينها، كل تلك الخطوط الناعمة التي تحتضن إبتساماتها النادرة، تكتفي بتلك الصورة التي ( تحمد  الله ) أن ذاكرتها لم تلفظها مع بقية الذكريات و الوجوه، فتاه يانعة بشعرحريري يسترسل على كتفيها، يحيط بوجهها "القمري" في إستدارته  بياضه و سحره، نسيت أشياء عديدة، لكنها لم تنس قط ( الوردة الحمراء) التي تزين جانب شعرها، وتذكر تمامآ حين وضعها حبيبها و هو يتأمل عينيها بإعجاب بالغ، ثم قال لها : تفوقتي على الوردة في جمالك و رقتك، طبع قبلة على جبينها قبل أن يودعها، وعدها و هو يضم كفيها الصغيرتين بين كفيه أنه سيعود لأجلها قبل أن تذبل الوردة، أخذت تحسب الدقائق بإنتظار قدومه الحبيب كانت تثق جدآ به  بأنه لن يخذلها.


***********************


***********************


***********************


***********************

اعلان الصفحة الرئسية