Otohits.net, l'autosurf rapide et efficace Article headline في قلبي مكان وقلوب أنهكها الوجع - In my heart a place and hearts exhausted by pain دودي للمعلوميات https://doudi2020.blogspot.com/

"'> breaking"'>

دودي للمعلوميات

مدونة اجتماعية تارخية علمية ثقافية رياضية متنوعة تهتم بكل القضايا المعاصرة والتكنولوجية الحديثة واخبار دولية تواكب التطورات الحديثة في كل الميادين والمجالات المختلفة .

اعلان قرب الموضوع"'>

اعلان وسط المقالة

اعلان اسفل المقال 2

ht
'>'>

في قلبي مكان وقلوب أنهكها الوجع - In my heart a place and hearts exhausted by pain


في قلبي مكان وقلوب أنهكها الوجع - In my heart a place and hearts exhausted by pain

أن السعي نحو بلوغ السعادة و امتلاك أدواتها يعد سلوك بشري طبيعي و منطقي و أن اختلف تعريف السعادة بين كل إنسان و آخر و لكن في النهاية لن نجد أحدهم يزهد السعادة أو يرفض الإحساس بها، و لكن هذا السعي تتباين الصعوبات و العوائق التي تقابل كل منا للنجاح فيه، ومع ذلك المنطق يقول أن أي منا لا يملك ترف عدم المحاولة أو حتى اليأس و التراجع عن الإستمرار في المحاولة فنظل نحلم بالسعادة كحياة لا كلحظات خاطفة تأتي و سرعان ما تغادر لتشعرنا بكم الحزن والألم، فلأننا لا نملك سوى حياة واحدة من حقنا أن نحلم بأن نقضي الباقي لنا فيها بنفوس راضية و صدور منشرحة و عيون تلمع فرحاً بعدما قضت سنوات تئن من ظلمة الحزن و قسوة الحرمان .

لسعادة مكان في قلوبنا

 و لكن الحياة لا تسير بالأماني و السعادة لا يحققها مجرد الإشتياق، فلا نملك بين الحين والأخر إلا أن نستسلم للواقع إلى حين نرضخ مجبرين لكننا لا نستسلم أبدا، و يحتمل القلب الألم و اليأس و الحزين من النعم يحتمل لأنه متعلق بنا رغم عنه و عنا، يحتمل ليشاركنا وجع لم نختاره مثلما القلب لم يختارنا و لكنها هكذا هي الحياة، وطالما لازلنا نقاوم ولازالت طاقتنا لم تنفذ بعد و القلب لازال ينبض إذن فلازال في القلب مكان للمزيد من الغصة للمزيد من إلم الغربة و الحرمان، حرمان ما عدنا نسأل عن أسبابه ولا عدنا نعبأ بمتي تنتهي صحبته لنا، طالما لازالت احلامنا أسيرة و سعادتنا قصيرة فلا نملك إلا اختيار واحد فقط هو الإحتمال .

 أن التراجع عن السعي نحو السعادة يعد تنازلاً مذموماً مقيتاً عن حق لا يخصنا وحدنا بل يخص جوارح من حقها أن تعفى من تجرع مرارة الألم، يخص أحباء سيكون لهم من سعادتنا نصيب لا يكفي أن نركن للحزن و ترضي بالألم و نستسلم للصعاب فطالما لازال في القلب مكان حرياً أن نملأه فرحاً و كفاه و كفانا من تجرعناه من أحزان، لا بدا لسعادة مكان في قلوبنا حتى نستطع العيش حياة يملاءها الحب و الوئام في قلبي مكان.

قلوب أنهكها الوجع

 كل منا حياته هي مزيج من لذة السعادة و مرارة الألم حتى و إن أختلف نصيب كل منا من أي منهما لكن يبقيا هما كفتي ميزان وعدم وجودنا على إحداهما يعني أننا سرنا من ساكني القبور و حتى في القبر نكن على موعد مع سعادة وألم من نوع مختلف، و لكن أيضا لا بديل ثالث لنا غيرهما إذن السعادة و الألم رفقاء لا فراق يمكن فصلنا عنهم، وإذا كان العقل هو مركز الادراك بحكم التكوين الإلهي لوظائف جسم الإنسان فإن القلب هو تلك المساحة التي تشعرك بكم هي السعادة مبهجة جميلة فوق التخيل في بعض الأحيان، وهو ذاته القلب الذي يشعرك بكم هو الألم مرهق قاسي و أحيانا لا يحتمل و على حسب ما هو مقدر لك و مكتوب عليك تتنوع حياة القلب مع ما يسكنه من حالات وإنفعالات و أحاسيس و خبايا.

 أن الاحزان متى طالت ملازمتها لإنسان إلا و بدأت في قتل معاني كانت بداخله و محو أحاسيس يوماً أعتقد أنها أبدا لن يطويها النسيان و لكل كثرة الحزن غيرت ما كان و بدلت الحال، و جعلت الفرح يتوجس منه و الأمل ما أسهل القنوط في تحقيقه و الإنصراف عنه، و الغد سار مشروع حزن قادم و يرافق ذكره خوف و توجس و أمنية أن لا يأتي و أن أتى فليكن بما يحتمل من الحزن، فلقد أدمت ما سبق من الأحزان قدرة القلب على الإحتمال .

الأحزان على قلبي

 أن الفشل بمختلف صوره و الاغتراب بتعدد أشكاله و الحرمان و ما أكثر صوره والوحدة و ما اطول و أقسى لياليها ليعتبرون من أشد مسببات الحزن ألماً و تأثيراً، والذي يزيد من صعوبة الأمر و يضاعف من أثرالألم أنه كثيراً ما يتساءل المرء بعد طول ملازمتهم له أي جرم ذلك الذي ارتكبته ليبقى الحزن هكذا رفيق أنا مجبر على مصاحبته، واي ذنب هذا الذي صبت لعنته كل تلك الأحزان على قلبي حتى قتلت به القدرة على الفرح و الإحساس بالرضا و الأمان .


 يستطيع أي شخص عن قناعة أو رغبة في التنمروالمزايدة ان يتلو على أصحاب القلوب الحزينة ما يحفظه أو يبتكره من عبارات تشجع على الرضا و القبول وأهمية الأمل و خطورة و حرمانية اليأس و القنوط و الإحساس بالخذلان، ولكن أهل الحزن الذين أدمت الأحزان قلوبهم لم ينكروا أي من ذلك ولا يحتاجون حتى لمن يذكرهم به هم يحتاجون واقع مختلف، و أن كان هذا صعب فيكفيهم إستراحة أو قليلة من تجرع كاسات تفيض بمرارات الألم، حتى تتمكن قلوبهم من إحتمال المزيد بعدما أدماها ما لحق بها من أحزان .


***********************


***********************


***********************


***********************

اعلان الصفحة الرئسية